القمة الإسلامية تدين الاعتداء على البعثة الدبلوماسية #السعودية في طهران ومشهد
انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني، والوفد المرافق له، من جلسة تلاوة اعلان البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية اليوم الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2016) في اسطنبول.
ويأتي انسحاب روحاني بسبب ما تضمنه البيان من ادانة الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران بالإضافة إلى رفضه التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية.
ودان البيان أيضا التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للبحرين واليمن وسورية والصومال واستمرار إيران دعم الإرهاب.
وذكرت وكالة انباء "تسنيم" الايرانية أن إيران ادانت "أساليب بعض الدول لفرض القرارات والتي تعتمد مبدأ الترهيب والترغيب".
وحذر عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني من "أن المنظمة ستندم في المستقبل على قراراتها هذه".
واعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن احتجاج بلاده علي طرح السعودية وبعض حلفائها للبنود التي وصفها بالمعادية لإيران وبند آخر ضد حزب الله اللبناني في مشروع إعلان القمة.
وأكد ظريف "أن هذا السلوك من قبل السعودية يتنافى مع روح التضامن الإسلامي ولا يصب إلا في مصلحة الكيان الصهيوني".
واشار ظريف إلي "استغلال منظمة التعاون الإسلامي كأداة من قبل بعض الأعضاء خلال الحرب التي فرضها نظام صدام البائد ضد إيران متسائلا: لماذا تصر بعض الدول الأعضاء على تكرار نفس السياسات الفاشلة".
وقال في كلمته التي ألقاها في الاجتماع "أن مؤتمر القمة ينبغي أن يسعي للوحدة الإسلامية وأن يترك حل المشاكل والنزاعات الثنائية بين بعض الدول للحوار والمحادثات الثنائية.