شهدت منطقة وسط القاهرة اليوم الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2016) تكثيفًا للإجراءات الأمنية؛ تحسبًا للتظاهرات التي دعا نشطاء وقوى سياسية فضلاً عن جماعة الإخوان اليوم، تحت شعار "جمعة الأرض"؛ رفضًا لإعلان مجلس الوزراء أنَّ جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان.
وبحسب ما اورده موقع النيل للاخبار اليوم، فقد كثَّفت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها بمحيط ميادين وسط القاهرة ، حيث تمركزت مدرعتان وسيارة نجدة بأحد الميادين وسيارتا نقل جنود، وثلاث سيارات شرطة بالقرب من ميدان التحرير الذى انطلقت منه شرارة ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 ضد الرئيس المصري الاسبق حسنى مبارك، بالإضافة إلى ثلاث مدرعات شرطة وسيارتي نقل جنود بالقرب من مقر الجامعة العربية بالميدان.
وتمركز عددٌ من مجموعات التدخل السريع ببعض ميادين العاصمة، مع تسيير دوريات أمنية متحركة من قطاع الأمن المركزي، والإدارة العامة لمباحث القاهرة، وضباط الأقسام؛ لملاحظة الحالة الأمنية على مدار الساعة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت أمس الخميس بيانًا أعربت فيه عن تقديرها واحترامها الكامل لحقوق المواطنين في حرية التعبير عن الرأي، مشيرةً إلى توافر معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية بإطلاق جماعة الإخوان دعوات تحريضية منظمة وتوزيع نشرات تدعو لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين، واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن، حسبما جاء في البيان.
وأهابت "الداخلية" بالمواطنين عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة، محذِّرةً من أي محاولات للخروج على الشرعية، مؤكِّدةً أنَّها ستتحذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظًا على حالة الأمن والاستقرار؛ انطلاقًا من مسؤوليتها في الحفاظ على أمن الوطن.