العدد 4968 - الأربعاء 13 أبريل 2016م الموافق 06 رجب 1437هـ

هل تعتقد أن هذه هي الأسباب التي أدت إلى سقوط برشلونة أمام أتلتيكو مدريد؟

يمثل أتلتيكو مدريد نقطة ضعف بالنسبة لبرشلونة، وبطريقة لعب المدرب سيميوني نجح أتلتيكو في إخراج برشلونة من ربع نهائي دوري الأبطال كما فعل قبل عامين. ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء لبرشلونة لكن أصحاب الأرض استحقوا الفوز.

أصبح من الواضح أن أتلتيكو مدريد يمثل نقطة ضعف أو عقدة لدى برشلونة في دوري أبطال أوروبا. فقد كرر أتلتيكو ما فعله مع برشلونة قبل عامين وأخرجه مساء الأربعاء (13 أبريل/ نيسان 2016) من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد الفوز عليه 2/ صفر في مباراة العودة، بعدما كان برشلونة قد فاز في مباراة الذهاب 2/1.

وبهذه النتيجة حرم أتلتيكو مدريد الفريق الكاتالوني من الدفاع عن لقبه، وضيع عليه فرصة الثلاثية. بل ربما يكرر أيضا ما فعله في الليغا" قبل عامين. ففي أبريل2014 أخرج أتلتيكو مدريد برشلونة من ربع نهائي أبطال أوروبا وبعد ذلك بشهر خطف منه لقب الدوري الإسباني، من ملعب كامب نو معقل برشلونة.

ولعل أهم الملاحظات على خروج برشلونة من بطولة الأبطال وخسارته من أتلتيكو:

 

1 – أتلتيكو مدريد وطريقة “الكر والفر”

كانت مباراة الأربعاء عبارة عن منافسة بين المتناقضات: الإبداع الهجومي في مواجهة الحائط الدفاعي وإغلاق الطرق للمرمى. والتحرك الهندسي ضد كرة قدم غير تقليدية يلعبها المدرب سيميوني.

واستطاعت طريقة سيميوني الدفاعية إبطال مفعول الثلاثي ميسي نيمار وسواريز، الذي سجل هدفي برشلونة في مباراة الذهاب.

وينفذ المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي يدرب أتلتيكو مدريد منذ 2011 طريقة لعب تشبه طريقة "الغوريلا" أو ما تسمى في الحروب بـ"حرب العصابات". إذ يعتمد أداؤه على الكر والفر ونجح بهذه الطريقة في الفوز مع الفريق بالدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي وكأس ملك إسبانيا، والدوري الإسباني.

 

2 – ميسي.. الحاضر الغائب

كان ميسي يعاني من مشكلة كبيرة في الخطوة النهائية، وحتى صافرة النهاية لم يستطع أن يلمس الكرة ولو لمرة واحدة داخل منطقة جزاء أتليتيكو مدريد، فاستعاض عن ذلك بالتسديد من بعيد، لكنها كلها أخطأت الهدف أو تصدى لها المدافعون. ولم يسدد على المرمى مباشرة سوى مرتين فقط، وإجمالا لم يكن ميسي الذي يعرفه متابعوه.

في الدقائق الأخيرة من المباراة أصبح ميسي يلعب بشكل أكبر في قلب الهجوم، وليس على الجانب الأيمن.

وعندما يلعب في وسط منطقة جزاء المنافس لا يستطيع ميسي مساعدة الفريق بالشكل المطلوب. ونجح سيميوني في فكرة وضع ميسي داخل "صندوق" بمعنى أن يحيط به في الحال أربعة أو خمسة لاعبين منافسين، بحيث لا ينجح في التمرير أو الانطلاق أو فعل شيء.

 

3 – تألق غريزمان

حتى في ظل غياب فيرنادندو توريس الموقوف بسبب الطرد في مباراة الذهاب وضح منذ البداية أن دفاع برشلونة يواجه ضغطا قويا.

وعلى رغم أن المهاجم الفرنسي جريزمان لم يلمس الكرة كثيرا مقارنة بمهاجمي برشلونة إلا أنه كان أكثر خطورة منهم وبشكل واضح. ونجح في تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 36 برأسية رائعة لا يسأل عنها الحارس تير شتيغن.

كما نجح غريزمان في مضاعفة النتيجة قبل النهاية مباشرة من هدف من ركلة جزاء في الدقيقة 88 بعدما لمس أنيستا الكرة بيده.

 

4 – الحكم وسوء الحظ

لكن لابد من القول إن برشلونة لازمه أيضا سوء حظ، فالحكم الإيطالي نيكولا ريزولي أخطأ في عدم احتساب ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ولم يؤثر عليه احتجاج ميسي وزملاؤه.

ففي الدقيقة 91 لمس غابي قائد أتلتيكو مدريد الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم احتسبها خارج المنطقة فسدد ميسى الركلة الحرة عالية عن المرمى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:52 ص

      في اعتقادي اسباب خساره برشلونه عدم وجود دكة بدلاء بديله او قويه لانه الارهاق اخذ ماخذه من لاعبين برشلونه

    • زائر 2 | 9:07 ص

      صحيح الحكم لم يحتسب ركلة جزاء لبرشلونة ولكن بالمقابل تغاضى عن خطأ مزدوج على بي كي يستحق عليه ركلة جزاء وكارت أحمر لبي كي عندما مسك الكرة بيده واعاق لاعب اتليتكو في منطقة جزاء برشلونة

    • زائر 1 | 4:47 ص

      لو الحكم انذر بالاحمر انيستا عند ارتكابه ضرب جزاء لم يكون هناك ضربة جزاء لبرشلونة
      تحياتي

اقرأ ايضاً