خرج آلاف من العمال محدودي الدخل في نيويورك ولوس أنجليس وغيرها من المدن الأمريكية للمطالبة بالحد الأدنى من الأجور وهو 15 دولارا في الساعة في قضية حققت انتصارات تشريعية كبيرة في ولايتي كاليفورنيا ونيويورك في الأسابيع الأخيرة.
وانتشرت الحملة المدعومة من اتحاد العمال منذ ظهورها في 2012 كحركة تتركز على صناعة الوجبات السريعة لتضم قطاعات أخرى يحصل فيها العمال على أجر محدود مثل الرعاية الصحية في المنازل ومتاجر التجزئة والمستشفيات.
وتركز معظم الاهتمام في المسيرات التي خرجت أمس الخميس (14 أبريل/ نيسان 2016) في إطار ما وصفه المنظمون باليوم الوطني للتحرك على مطاعم شركة مكدونالدز وهي أكبر سلسلة مطاعم في العالم بحسب الإيرادات.
ويقول متظاهرون إنهم يريدون الحصول على الحد الأدنى وهو 15 دولارا في الساعة بأي طريقة كانت سواء حدث ذلك على مستوى الولاية أو المدينة أو حتى على مستوى الشركات.
وفي مدينة نيويورك احتشد المتظاهرون في ساحة تايمز واحتجوا في وقت لاحق خارج حفل عشاء للحزب الجمهوري شارك فيه المرشحون الجمهوريون الثلاثة لانتخابات 2016 الرئاسية بينما في لوس أنجليس حمل المتظاهرون بالونات ضخمة وساروا خلف لافتة كتب عليها "وظائف مكدونالدز تضر بنا جميعا".
وتحدث الحاكم أندرو كومو في التجمع بساحة تايمز في يوم شهد أيضا تعبير المرشحين الديمقراطيين للرئاسة بيرني ساندرز وهيلاري كلينتون عن دعمهما للمحتجين.
وفي الساحل الغربي قال المنظمون إن أكثر من ألفي شخص خرجوا في مسيرة في وسط لوس أنجليس.
وقالت أنجي جودوي وهي عاملة في أحد مطاعم مكدونالدز في لوس أنجليس إن الحملة لزيادة الأجور ينبغي أن تكون على المستوى الوطني.
وقالت "نعرف أن المعاناة ليست في نيويورك وكاليفورنيا فحسب بل إنها تمس كل فرد في أمتنا."