أعلن البيت الابيض أمس الخميس (14 أبريل/ نيسان 2016) ان الرئيس باراك اوباما سيلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الاربعاء المقبل عشية قمة تجمعه في العاصمة السعودية مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وخلال زيارته الرابعة الى المملكة منذ تسلمه مفاتيح البيت الابيض في 2009 سيركز اوباما في مباحثاته مع العاهل السعودي على مسألة مكافحة التنظيمات الجهادية وسبل حل النزاعات الدائرة في المنطقة ولا سيما في سوريا والعراق واليمن.
وتشكل قمة الرياض متابعة للقمة التي عقدت في ايار/مايو 2015 في كامب ديفيد في غياب الملك سلمان بن عبد العزيز الذي قاطع يومها دعوة البيت الابيض على خلفية المخاوف حيال انفتاح واشنطن على ايران.
والخميس قال مستشار الرئيس الاميركي لشئون الشرق الاوسط والخليج بوب مالي انه منذ قمة كامب ديفيد تم احراز "تقدم حقيقي".
واضاف انه في ما خص النزاعات الاقليمية صحيح انه "لا يزال هناك الكثير للقيام به" ولكن تم احراز تقدم في سوريا حيث "وقف العمليات العسكرية الهش لا يزال صامدا منذ سبعة اشهر" وكذلك في اليمن حيث الوضع اليوم "افضل بكثير مما كان عليه قبل عام".
ولفت مستشار اوباما الى ان الرئيس الاميركي يعتزم ايضا اثارة مسائل الحكم الرشيد وحقوق الانسان "كما يفعل في كل مرة يلتقي فيها نظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي".
وكانت 11 منظمة غير حكومية دعت اوباما الى المساعدة في الافراج عن ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في دول الخليج التي سيلتقي قادتها في السعودية قبل نهاية الشهر الحالي.