قالت وكالة المخابرات القومية في البرازيل يوم أمس الخميس (14 أبريل/ نيسان 2016) إن خطر هجوم من متشددين إسلاميين يتزايد في البرازيل بينما تستعد البلاد لاستضافة دورة الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في أغسطس آب.
ولطالما اعتبرت البرازيل نفسها هدفا غير مرجح للمتطرفين بفضل مكانتها التاريخية كدولة غير منحازة ومتعددة الثقافات وليس لها اعداء.
لكن مدير مكافحة الإرهاب لويس ألبرتو سالابيري قال في بيان إن التهديد تزايد في الاشهر القليلة الماضية بعد وقوع هجمات في بلدان اخرى وزيادة في عدد من وصفهم بالمواطنين البرازيليين الذين يشتبه بانهم متعاطفون مع متشددي تنظيم "داعش".
وأكد سالابيري أيضا أن أمن البلاد تعرض لتهديد يعتد به العام الماضي.
وقال إن تغريدة تهدد البرازيل في نوفمبر تشرين الثاني من مكسيم هوشار وهو مواطن فرنسي جرى تعريفه بأنه منفذ إعدامات ظهر في تسجيلات دعائية مصورة لتنظيم "داعش" كانت حقيقية.
وقالت التغريدة "البرازيل.. أنتم هدفنا القادم."
وقال سالابيري إن وكالة المخابرات إتخذت اجراءات لمنع الهجوم المحتمل ومنها تبادل المعلومات مع قوات أمن أجنبية وتحسين التدريب.
لكن خبراء أمنيين حذروا من ان الكثير من المسئولين البرازيليين لا يدركون أن الاولمبياد تمثل ساحة كبيرة لأي شخص يسعى لإثارة الرعب من خلال هجوم إما على مواقع الالعاب أو على البنية التحتية القريبة أو الرياضيين أو على 500 ألف سائح من المتوقع أن يحضروا الأولمبياد.
وفي السابق قال المسئولون البرازيليون المتحمسون لتنظيم أول أولمبياد في امريكا الجنوبية بعد الاستضافة الناجحة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم العام الماضي إنهم سيعمل على ضمان أن تكون الأولمبياد -التي تنطلق في الخامس من اغسطس آب- آمنة.
ويخطط منظمو الاولمبياد لنشر قرابة 85 ألف فرد أمن لتأمين الألعاب او ما يعادل ضعفي العدد في أولمبياد لندن في 2012.