رفضت الولايات المتحدة أمس الخميس (14 أبريل/ نيسان 2016) الافصاح عما اذا كانت تعتزم تأييد مشروع قرار يحاول الفلسطينيون استصداره في مجلس الامن الدولي لادانة اسرائيل على بنائها مساكن جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة. وكان السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور اعلن الاسبوع الماضي ان المجموعة العربية في الامم المتحدة ناقشت مشروع قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
والخميس أعلنت حركة "السلام الان" المناهضة للاستيطان ان الحكومة الاسرائيلية وافقت على خطط لبناء اكثر من مئتي وحدة سكنية في مستوطنات معزولة بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي "فهمنا ان هناك مشروع قرار قدمه الفلسطينيون بشكل غير رسمي في مجلس الامن. لن اعلق على اقتراح قرار غير رسمي، ليس هناك اي شيء قدم رسميا او عرض على مجلس الامن".
واضاف "نحن قلقون للغاية من هذه التوجهات على الارض"، مشيرا الى خطورة التوسع الاستيطاني على حل الدولتين.
وتابع المتحدث الاميركي "سندرس كل الخيارات التي تتيح المضي قدما نحو تحقيق اهدافنا المشتركة بان يكون هناك سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وسبق ان حاول الفلسطينيون مرارا استصدار قرار عن مجلس الامن يدين الاستيطان، الا انهم كانوا يصطدمون دائما بالفيتو الاميركي.
كما قامت فرنسا بمحاولات عدة لم تثمر لاصدار قرار عن مجلس الامن يحدد معايير اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين
اسرائيل دلوعة امريكا لا يمكن انتقادها
الانتقادات على الدول الاسلامية فقط
حسبنا الله ونعم الوكيل..
جميعهم صهاينه