يعي فريقا النصر وداركليب جيداً أن الإرسال والكرة الأولى هما مفتاح الفوز بالنسبة لأي فريق يريد الخروج منتصراً في هذا النهائي «الصعب».
فالفريقان يملكان صانعي ألعاب يشار لهما بالبنان، وبالتالي فإن وصول الكرة الأولى كما ينبغي لهما سيعطي ذلك أفضلية للضاربين أمام حوائط الصد (إذ كما هو معروف أن الفريقين يتمتعان أيضاً بضاربين يخلقان الفارق هجومياً أيضاً)... وبالتالي فإن الفريقين سيحاولان اتباع سياسية المجازفة بالإرسال أو توجيه الإرسال على لاعب معين من أجل إخراجه من أجواء اللقاء، وبالتالي هز الكرة الأولى التي من شأنها أن تضعف الأداء الهجومي وتسهل عملية الدفاع ومن ثم الهجوم المرتد.
فيا ترى، من سيكسب رهان هز «الكرة الأولى» عند الآخر اليوم؟
العدد 4969 - الخميس 14 أبريل 2016م الموافق 07 رجب 1437هـ