أعلنت السلفادور يوم الخميس (14 ابريل/ نيسان 2016) حالة طوارئ بسبب نقص المياه للمرة الاولى في تاريخها مشيرة إلى تأثيرات تغير المناخ وظاهرة النينو.
وأبلغ رئيس السلفادور سانشيز سيرين مؤتمرا صحفيا أنه في الاعوام الاربعة الماضية انخفض تساقط الامطار بشكل كبير في البلد الواقع في امريكا الوسطى ووصلت مستويات الانهار واحتياطيات المياه إلى حالة حرجة.
وفي الاسابيع القليلة الماضية نظم سكان في أحياء على مشارف العاصمة سان سلفادور في احتجاجات على نقص المياه في مناطقهم.
وأعلنت دول في أرجاء اميركا الوسطى العام الماضي حالة تأهب في القطاع الزراعي بسبب جفاف حاد تضرر منه حوالي 1.6 مليون شخص في المنطقة وخصوصا مزارعو البن والذرة والبقوليات.