أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في حوار متلفز مساء الخميس (14 ابريل/ نيسان 2016) ان حكومته طردت من الاراضي الفرنسية حوالي "80 من دعاة الحقد"، وذلك ردا على سؤال وجهته اليه والدة شاب فرنسي التحق بصفوف الجهاديين وقضى في سوريا.
وقال هولاند عبر هواء قناة فرانس-2 العامة "لقد طردنا حوالي 80 داعية من دعاة الحقد"، مؤكدا ان حكومته تتصدى لظاهرة اعتناق شبان فرنسيين الفكر الاسلامي المتطرف والتحاقهم بصفوف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.
واوضح الرئيس الاشتراكي ان حوالي 170 شابا جهاديا فرنسيا قضوا في سوريا والعراق، مضيفا "هناك اليوم حوالي الفي شاب او اقل يمكن في وقت ما" ان يغرقوا في التطرف.
واضاف "هناك ايضا اولئك الموجودون في سوريا والعراق حيث يمارسون الجهاد والذين يمكن ان يعودوا" الى فرنسا لتنفيذ هجمات، مقدرا عدد هؤلاء بحوالي 600 فرنسي.
وشدد هولاند على انه "يتوجب علينا مكافحة هؤلاء الدعاة، هؤلاء الداعين للحقد الذين يتسببون بالتطرف. التطرف يمكن ان ينمو بسرعة كبيرة".
واضاف ان هؤلاء الدعاة "يبدؤون اولا في ميدان طائفي، ديني، ثم سريعا جدا ينتقلون الى مجال سياسي وبعدها يطعنون بقيمنا" العلمانية، ولا سيما تلك المتصلة بالعلاقات بين الرجال والنساء.