أرجأت محاكمة صحافيين موريتانيين اتهمهما نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بـ "التشهير والشتم" إلى اجل غير مسمى وفق ما علم من محامي احد المتهمين، علما بانه كان يفترض ان تبدأ اليوم (الخميس).
واستهدف الصحافيان جدنا ولد ديدا وبابكر باي نداي وهما مديرا موقعين على الانترنت، بشكوى بتهمة "التشهير الافترائي والشتم" قدمها في 6 أبريل/ نيسان بدر ولد عبد العزيز نجل رئيس الدولة.
وبحسب مقالات نشرها الموقعان، يشتبه بان نجل الرئيس اطلق النار مؤخرا على راع في بلدة تقع بشمال موريتانيا، وفق ما افاد احمد بابا سباعي رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحافيين.
واوضح المصدر نفسه ان "الشرطة القضائية استدعت الصحافيين في 7 أبريل/ نيسان واوقفا في نواكشوط قبل الافراج عنهما في اليوم التالي لقاء كفالة" في انتظار محاكمتهما.
وقال احد الصحافيين ولد ديدا "تمت دعوتي هذا الصباح لمحاكمة لم تتم. واغادر متاثرا جدا وتحت وطاة الحرية المؤقتة".
ونددت منظمة مراسلون بلا حدود أمس (الاربعاء) بـ "اختيار وكيل الجمهورية تطبيق القانون الجنائي على صحافيين في قضية تشهير هي من اختصاص قانون الصحافة الساري منذ 2010" والذي "لا ينص على اي عقوبة بالسجن".
ودافعت الصحافة الموريتانية عن الصحافيين بتنظيم مسيرات واصدار بيانات تنديد.