فشل البرلمان الايرلندي للمرة الثالثة اليوم الخميس (14 ابريل/ نيسان 2016) في انتخاب رئيس للوزراء تمهيداً لتشكيل حكومة، ما يعني استمرار المأزق السياسي الذي تشهده البلاد منذ الانتخابات التشريعية في 26 فبراير/ شباط.
وفي التصويت الجديد، حصل رئيس الوزراء المنتهية ولايته ايندا كيني زعيم حزب يمين الوسط على تأييد 52 نائباً، أي ما يتجاوز بشكل محدود عدد الاصوات التي حازها في التصويت السابق الاسبوع الماضي.
في المقابل، حاز مايكل مارتن من يمين الوسط ايضا على 43 صوتا، علما بان العدد المطلوب هو ثمانون.
ولم تنبثق غالبية من الانتخابات التشريعية. فقد نال حزب كيني خمسين مقعدا من أصل 158 فيما حل حزب مارتن ثانياً بـ 44 مقعداً.
وبعد التصويت، دعا كيني مارتن إلى إجراء مشاورات بشأن امكان التوافق على حكومة. لكن مارتن رد انه لا يملك تفويضا لتشكيل ائتلاف، موضحا ان حزبه يعتبر ان "حكومة أقلية هي الحل الوحيد".
وكان كيني قدم استقالته بعد التصويت الاول في العاشر من مارس/ آذار، لكنه لا يزال يمارس مهماته في انتظار تشكيل ائتلاف حكومي او اختيار رئيس جديد للوزراء.