أعرب الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف راشد الزياني، عن تمنياته الخالصة نجاح القمة الثالثة عشرة بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية، ويسهم في تعزيز التعاون الإسلامي، ويرسخ العلاقات بين شعوبها.
وأشاد باستضافة الجمهورية التركية القمة الاسلامية في دورتها الثالثة عشرة، والتي تعبر عن مدى تضامن وتكاتف الدول الإسلامية، مؤكدا أهمية هذه القمة لحفظ الأمن والسلام الاقليمي والدولي، ومنوها بالجهود الكبيرة التي بذلتها منظمة التعاون الإسلامي بقيادة الأمين العام إياد أمين مدني، لإعداد جدول أعمال حافل بالقضايا المهمة في ظل الأوضاع والتحديات التي تواجهها الدول الإسلامية.
وقد افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعمال القمة، بحضور ومشاركة قادة وزعماء وممثلي حكومات سبع وخمسين دولة إسلامية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تعقد تحت شعار: "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام".
وتناقش القمة عدداً من القرارات والمبادرات التي تهدف الى تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية، وقضايا السلام والأمن، والقضية الفلسطينية، والأوضاع الراهنة في عدد من الدول الاسلامية التي تشهد صراعات وأوضاعاً أمنية غير مستقرة، اضافة الى مكافحة الفساد والتطرف والإرهاب، وظاهرة الاسلاموفوبيا، والتنمية المستدامة والاستثمار، والعلوم والتكنولوجيا، وتغير المناخ، كما تبحث سبل الارتقاء بالدور المناط بمنظمة التعاون الاسلامي على الساحتين الاقليمية والدولية.