توفي اليوم الخميس (14 أبريل/ نيسان 2016) السياسي التونسي المخضرم أحمد ابراهيم أحد أبرز معارضي الرئيس السابق زين العابدين بن علي في فترة ما قبل الثورة عام 2011
وتوفي ابراهيم عن عمر يناهز 70عاما (ولد في 14 حزيران/يونيو عام 1946) بعد صراع مع المرض أبعده منذ أكثر من عام عن الحياة السياسية.
شغل ابراهيم منصب الأمين العام لحركة التجديد أحد أبرز فصائل المعارضة اليسارية للحزب الحاكم خلال حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي أمسك بزمام السلطة منذ قيادته لانقلاب أبيض ضد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة عام .1987
ويعد ابراهيم من مؤسسي الحركة السياسية منذ عام 1993 وكان ترشح للانتخابات الرئاسية كمنافس لبن علي في انتخابات .2009
ويعتبر إبراهيم من المعارضين القلائل الذين وجهوا انتقادات علنية للنظام السابق بشأن الفساد والتضييق على الحريات.
شغل أحمد ابراهيم وهو استاذ جامعي في اللسانيات المقارنة، منصب وزير التعليم الحالي في أول حكومة أعقبت سقوط نظام بن علي في 14 كانون ثان/يناير 2011 ثم استقال من منصبه وترشح لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي في نفس العام ضمن تحالف سياسي جديد، القطب الديمقراطي الحداثي، وفاز بمقعد.
انحسر النشاط السياسي لإبراهيم في الحزب الجديد الذي أسسه بعد الانتخابات، حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي إلى أن وافته المنية اليوم.
وابراهيم متزوج ولديه بنتان.