داهم الجيش الاسرائيلي ليل الاربعاء الخميس (14 أبريل/ نيسان2016) مبنى في وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وفجر خزنة لحفظ الاموال ما ادى الى اندلاع مواجهات خفيفة، بحسب ما أعلن الجيش وشهود عيان.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الجيش داهم محلا للصرافة في مدينة رام الله من اجل "مصادرة اموال ارهابية".
وبحسب المتحدثة، فان صاحب المحل "فشل في الامتثال لتعليمات الجيش لفتح الخزنة (...)وشرع الجنود في عملية تفجير محكمة للخزنة".
وامتد الحريق الى سوق الخضار القريب قبل اطفائه، بحسب شهود عيان.
وبعد التفجير، اندلعت اشتباكات خفيفة بين الجنود الاسرائيليين و فلسطينيين في دوار المنارة في مركز المدينة.
ولم ترد معلومات عن وقوع اصابات.
وقال شاهد يدعى محمد ربحي لوكالة فرانس برس " الساعة الثالثة فجرا، دخل الجيش الاسرائيلي ومعهم صاحب المحل، ثم اخذوا الاموال منه وبعد ان اخذوها وخرجوا قاموا بتفخيخ المتجر ثم انفجر واندلع حريق امتد الى سوق الخضار".
من جانبه، دان جمال دجاني وهو متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني ما وصفه بخرق اسرائيلي لاتفاقيات اوسلو للحكم الذاتي مع الفلسطينيين. وقال لوكالة فرانس برس ان اسرائيل "تواصل التوغل في المناطق الفلسطينية، ما يؤثر على السكان ويعرضهم للخطر".
وداهمت قوات الجيش الاسرائيلي الشهر الماضي مكتب قناة تلفزيونية فلسطينية واغلقتها، متهمة اياها بالتحريض.