خطفت تجربة الشاب السعودي يوسف الرشيدي اهتمام الأكاديميين شرقا وغربا، بعد أن أضحت نبراسا مشهودا في فلك الطموح وعالم المال والأعمال، حين خرج من قمقم الإحباط واليأس، إلى فضاء الثروة الرحب قابضا على النجاح بيديه وعاضا عليه بالنواجذ ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس (14 أبريل/ نيسان 2016).
حتى أنه لم يجد نائب رئيس مجلس المديرين نائب مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي الإماراتي أحمد الشريف في تحفيز رواد أعمال الشباب من الوطن العربي في ندوته التي حملت عنوان «كيف يخدم الإعلام البرامج الشبابية»، أجمل وأصدق من تجربته التي نشرت عنها مجلة فوربز العالمية لإدارة الأعمال تقريرا حمل عنوان «30 تحت الـ30» كان يحتوي على 30 شخصا من ألمع النجوم في 15 مجالا مختلفا تحت سن 30 وكان من أبرزهم السعودي الرشيدي مؤسس موقع «حراج».
وروى الشريف تفاصيل نجاح هذا الشاب بالقول «الرشيدي بدأ موقعه كمنتدى للأسهم ورفض بيع حصة فيه بـ20 مليون دولار، خرج في 2007 باحثا عن وظيفة في الوزارات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة السعودية لكن لم يجد الفرصة، وفي 2008 أسس مشروعه بـ800 ريال سعودي وبعد 6 سنوات من تأسيسه، وتحديدا في 2013 عرض عليه بيع 30% منه بـ75 مليونا فرفض».
وفي استطلاع رأي الشباب العربي لعام 2015 الذي قامت به مؤسسة أصداء بيرسون – مارستيلر الذي شمل 16 بلدا عربيا، كشفت أن قضية البطالة تثقل كاهل الشباب العربي، ويبدو ذلك واضحا مع تحديد واحد من أصل كل 3 مشاركين تقريبا (أو ما يعادل نسبة 29%) للبطالة بوصفها ثالث أكبر عقبة تواجهها المنطقة.
واستعرض الشريف مواهب إعلامية عربية وجدت ضالتها في التعبير عن أفكارها وطموحاتها عبر وسائل الإعلام الجديد بعد سنوات ظل فيها الإعلام التقليدي هو المسيطر على الساحة.
ويعد الدكتور الشريف عضو لجنة الخبراء في المجلس العربي وعضو اللجنة الفنية بجائزة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي.
ما فهمنا شي
انزين شنو فكرة موقعه .
؟؟؟
ما فهمنه شي
العنوان خطأ، عرض عليه 75 مليون فرفض
هذه قصة نجاح، الانترنت و التحول الرقمي بما فيه الهواتف الذكية و برامجها تحمل العديد من الفرص الواعدة و الرزق.
نتمنى له الخير وان يعمل الخير فيما كسب وان يقيه من العين و الحسد من المرضى النفسيين