قالت الضابط البحري قائد السفينة البريطانية الملكية المضادة للألغام ميدلتون (HMS Middleton) ماريلا إنجام، إن طاقم سفينتها الذي يضم 43 شخصاً، من بينهم 15 من صائدي الألغام، يشاركون في التمرينات البحرية (IMCMEX) في مياه الخليج العربي.

وذكرت إنجام في تصريحاتها للصحافيين أن السفينة التي زارت عمان والإمارات وجيبوتي، سيشارك طاقمها في التمرينات البحرية في مياه الخليج العربي للتدرب على التخلص من الألغام.

وبينت أن السفينة الملكية إلى جانب ثلاث سفن أخرى يستخدمون مركبات التصدي للألغام (Sea Fox)، وهي مركبة من دون قائد تستخدم لمسح الألغام تحت المياه والكشف عنها، ويتم التحكم بها عن طريق كابلات الألياف البصرية.

وأشارت إلى أن سفينة ميدلتون تعمل على تحديد وتصنيف الألغام البحرية التي يمكن أن تقطع المنافذ البحرية التي تستخدم كمسار للبضائع من وإلى الخليج العربي، منوهة في الوقت نفسه بمجموعة أخرى من الأدوار المساندة التي تقوم بها السفينة، بما في ذلك أعمال البحث والإنقاذ والأمن البحري.

وأوضحت إنجام، أنه في إطار مشاركتها في التمرينات البحرية، فإن فريقها سيكون معنياً بالعثور على الألغام التي تم زرعها في البحر لأغراض تدريبية وتدميرها، وأن فريقها سيتدرب من خلال البحث عن الألغام المزروعة على محاكاة المخاطر المحتملة للعمل بالقرب من المواد شديدة الانفجار.

وقالت: «إنها ليست المرة الأولى التي يعمل فيها فريقي على البحث عن الألغام، ونحن مستعدون لهذا التمرين، ونأمل أن نعمل بصورة متكاملة جنباً إلى جنب مع شركائنا من الدول الأخرى في البحث عن الألغام».

يشار إلى أن سفينة ميدلتون وصلت إلى المياه البحرينية بتاريخ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، قادمة من الساحل الجنوبي من المملكة المتحدة، وهي واحدة من ثماني سفن مضادة للألغام، وستبقى في مياه الشرق الأوسط مع تغيير طاقمها بصفة دورية كل ستة أشهر.