قال قائد فريق البحرية العراقي النقيب مشاة بحري محمد وليد عبدالكريم، والذي يشارك فريقه في التمرينات البحرية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية، إن التمرينات تكسب الفرق البحرية المشاركة المزيد من مهارات التصدي للتهريب عبر السفن.
وأضاف: «التهديدات البحرية للدول المطلة على الخليج العربي هي تهديدات مشتركة، ولذلك فإن المشاركة في هذه التمرينات البحرية تكسبنا خبرات التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه جميع الدول المطلة على الخليج العربي، وخصوصاً في ظل تصاعد تهديدات تنظيم القاعدة وداعش وحزب الله من خلال عمليات التهريب عبر السفن».
وذكر عبدالكريم الذي يقود فريقاً يشارك في التدريب ويتكون من 11 جندي مشاة بحرياً، أن فريق المشاة البحري العراقي يملك خبرة التعامل مع عمليات التهريب على البر، إلا أنه يحتاج لاكتساب المزيد من الخبرات للتصدي للتهريب في البحر، مشيراً في هذا الصدد إلى أن أكثر عمليات التهريب تتم عبر سفن الصيد.
كما أكد على أهمية التمرينات البحرية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة في البحث عن مواقع الألغام في المياه وتفتيش السفن.
العدد 4968 - الأربعاء 13 أبريل 2016م الموافق 06 رجب 1437هـ
