أيدت محكمة الاستئناف العليا الحكم الصادر على مستأنف أدين مع آخرين، في واقعة حرق إطارات تسببت بانفجار أسطوانة لأحد المنازل التابعة لوزارة الإسكان، بالسجن 3 سنوات عمّا أسند إليه، وذلك بعد أن قضت محكمة أول درجة بالسجن 15 سنة على 5 متهمين، وبالسجن 3 سنوات على متهمين لم يتما الثامنة عشرة «أحدهما المستأنف»، وأمرت المحكمة بمصادرة بقايا الأسطوانة المنفجرة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 16 أغسطس/ آب 2013؛ الأول والثاني ومن الرابع حتى السابع أنهم، حازوا وأحرزوا واستعملوا المفرقعات وما في حكمها (خليط الكلورات المتفجر، خليط البيركلورات المتفجر) بغير ترخيص من وزير الداخلية وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، كما فجروا عبوة بقصد ترويع الآمنين تنفيذاً لغرض إرهابي، وأشعلوا عمداً حريقاً في الأموال الثابتة والمنقولة المبينة بالمحضر والمملوكة لوزارة الإسكان وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وأتلفوا عمداً الأموال الثابتة والمنقولة المبينة بالمحضر والمملوكة لوزارة الإسكان تنفيذاً لغرض إرهابي، واشتركوا في تجمهر مكون من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام؛ مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، كما حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر
ووجهت النيابة للمتهم الثالث تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين لارتكاب الجنايات المبينة.
وتتمثل تفاصيل القضية عندما وردت معلومات لملازم عن سماع صوت انفجار بمنطقة هورة سند، تبين أنه ناجم عن حريق في 3 إطارات وانفجار أسطوانة غاز بأحد المنازل التابعة لوزارة الإسكان نتج عنه تضرر النوافذ والجدران، فقام بإجراء التحريات حول الواقعة، والتي دلت إلى اشتراك المتهمين في الواقعة، وباستجواب المتهمين الأول والثاني اعترفا تفصيلياً بارتكابهما للواقعة وقررا اشتراك المتهمين من الرابع حتى السابع فيها، فيما اعترف المتهم الثالث بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في ارتكابها.
العدد 4968 - الأربعاء 13 أبريل 2016م الموافق 06 رجب 1437هـ
قليل في حقهم بغض النظر عن الاسباب وبعيد عن السياسه ارواح الناس وممتلكاتهم مو لعبه يوم الحساب مافيه مبرر يشفع ليهم لا هم ولا اللي يدافعون عنهم
بغض النظر عن الاسباب لا الله ولارسوله ولا الائمه عليهم السلام يرضون بهالشي ارواح وممتلكات الناس تحرم عليهم ووراهم حساب يوم الدين هم والمدافعين عنهم طبعا كلامي ناس واجد مابيعجبهه وبتنتقدني
الله يصلحهم