عاد زعيم المتمردين بجنوب السودان رياك مشار لبلاده قادماً من إثيوبيا، بحسب ما قاله ممثل للمتمردين أمس الأربعاء (13 أبريل/ نيسان 2016)، ما يحيي آمال إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في البلاد منذ 28 شهراً.
وقال ويليام ازيكيل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من العاصمة جوبا إن مشار وصل الثلثاء إلى باجاك بالقرب من الحدود الإثيوبية. وتعهد مشار، الذي من المقرر أن يتولى منصب نائب الرئيس سيلفا كير، بالوصول لجوبا في 18 أبريل الجاري للإعداد لأداء اليمين الدستوري لحكومة وحدة انتقالية.
وكان مشار قد شغل منصب نائب الرئيس كير سابقاً، عقب أن حظيت جنوب السودان باستقلالها من السودان العام 2011. وأدى قرار الرئيس بعزله العام 2013 لاندلاع صراع على السلطة تطور إلى صراع عسكري في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام.
وقالت الأمم المتحدة إن عشرات الآلاف قتلوا ونزح أكثر من مليوني آخرين في الصراع، في حين يواجه أكثر من خمسة ملايين مواطن مشكلة انعدام الأمن الغذائي.
من جانب آخر، قتل مسلحون اثنين من العاملين في المجال الإنساني في جنوب السودان حسب ما أعلن أمس زملاء لهما ما يرفع عدد القتلى في هذا المجال إلى أكثر من خمسين منذ عامين.
وقتل العاملان المحليان اللذان كانا يعملان لحساب «دانيش ديماينينغ غروب» في منطقة يي الجنوبية أثناء توجههما إلى مركز عملهما.
وقالت المنظمة في بيان «تعرضت السيارة لكمين وقتل عنصران من فريقنا» واصفة الحادث بأنه «مأسوي».
وقالت مديرة المنظمة، تامي هول «أود تقديم التعازي لأسرتي زميلينا ولكل فريق العمل في جنوب السودان».
وقتل ما لا يقل عن 51 عاملاً إنسانياً منذ اندلاع الحرب في جنوب السودان.
العدد 4968 - الأربعاء 13 أبريل 2016م الموافق 06 رجب 1437هـ