قال مسئول في وزارة الدفاع الأميركية أمس الأربعاء (13 أبريل/ نيسان 2016) إن طائرات حربية روسية قامت بعمليات تحليق «عدائية» فوق مدمرة أميركية في المياه الدولية في بحر البلطيق.
وأشار المسئول الذي طلب عدم كشف اسمه إلى حوادث عدة وقعت يومي الإثنين والثلثاء بينها تحليق مقاتلة من طراز سوخوي 24 على مسافة تسعة أمتار فوق المدمرة «يو إس إس دونالد كوك» في «ما يشبه محاكاة هجوم».
وقال إن ذلك كان «أكثر عدائية من أي شيء آخر شاهدناه منذ وقت معين». وكانت المدمرة في بحر البلطيق في المياه الدولية على مسافة حوالى 70 ميلاً بحرياً من كالينينغراد.
وأضاف أن طائرتين من طراز سوخوي 24 حلقتا 20 مرة قرب «يو إس إس دونالد كوك» بمسافة تقل من ألف متر وعلى ارتفاع حوالى 33 متراً.
والثلثاء، حلقت مروحية روسية من طراز كا-27 المضادة للغواصات سبع مرات حول المدمرة، والتقطت صوراً أثناء مرورها.
وبعيد ذلك، وصلت طائرة من طراز سوخوي 24 وحلقت مباشرة فوق المدمرة. وأوضح المسئول أنها «كانت منخفضة بشكل أدى إلى اهتزاز الماء» لكنه أكد أن جناحيها كانا خاليين من الأسلحة.
وحاول البحارة مرات عدة التواصل مع الطائرة الروسية عبر ترددات دولية لكنهم لم يتلقوا رداً.
وتابع المسئول أن «هذا السلوك كان غير آمن وغير مهني بحسب تقييم قائد المدمرة».
ويسود التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن التدخل الروسي في النزاعات وخصوصاً في شرق أوكرانيا وسورية.
العدد 4968 - الأربعاء 13 أبريل 2016م الموافق 06 رجب 1437هـ