قال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين الدولي محمد البنفلاح إن خطوة الشركة بإعادة تعاقداتها مع مقدمي الخدمات في المطار مكنت الشركة من زيادة إيراداتها من المطار.

وأوضح المسئول في معرض ردِّه على استفسارات الصحافيين على هامش المنتدى الثاني لمنتدى مطار البحرين الدولي، أن الشركة أعادت تعاقداتها في وقت سابق مع مقدمي الخدمات داخل المطار «أعدنا النموذج أو الطريقة التعاقدية بين المطار ومقدمي الخدمات، ففي كل مطارات العالم هذه العملية مبنية على المشاركة بين مشغل المطار وبين مقدم الخدمات في المطار عن طريق الحصول على نسبة من الإيرادات ونحن لم نخرج من إطار ما تقوم به المطارات الأخرى».

ومضى البنفلاح «الإيرادات التي نحصل عليها مبنية على أداء مقدمي الخدمات، فمثلاً حين تزيد مبيعات أحد المحلات من القهوة يزيد ذلك من الإيرادات». ولكنه عاد ليقول «بالطبع ومن دون شك هناك زيادة بفضل طريقة التعاقد الجديدة التي حولناها من مجرد تقديم مساحة مؤجرة إلى أن نكون شركاء مع مقدمي الخدمات داخل المطار، وهذا سيدفع إلى تحسين الخدمات وهو جزء من المرحلة الانتقالية لمبنى المسافرين الجديد».

وأضاف «نأمل من شركائنا في المطار أن يغيروا من طبيعة علاقتهم مع شركة المطار، وهي لا تختلف عن طبيعة العمل مع المطارات الأخرى».

وأشار البنفلاح إلى أن الشركة مازالت تتفاوض مع السوق الحرة بشأن التعاقدات الجديدة في مبنى المسافرين الجديد «لم ننهِ التفاوض على شروط العلاقة التي تحكم مقدم الخدمات».

وتحدث المسئول عن الكثير من الفرص التي سيتيحها مبنى المسافرين الجديد، وأن جميع الفرص سيتم عرضها بشكل شفاف «أول فرصة سيتم طرحها هي مناقصة الإعلانات، إذ سيتم تعيين مروج إعلانات جديد، وقد حصلنا على موافقة مجلس المناقصات ونتوقع أن تطرح الأسبوع المقبل».

أما بشأن سير أعمال توسعة المطار الجديدة أوضح البنفلاح أنه تم توقيع جميع العقود تقريباً وتبقى عقد واحد وذلك بخصوص أنظمة المعلومات والاتصالات والذي سيتم تعيينه كما هو متوقع في يونيو/ حزيران.

وأشار إلى أن المقاول الرئيسي لتوسعة مطار البحرين الدولي بدأ الانتقال إلى موقع العمل وسيبدأ فعلياً في بداية يونيو المقبل.

وبخصوص مشروع نقل خزانات الوقود، أوضح البنفلاح بصدد تعيين المقاول الرئيسي للمشروع في الربع الرابع من العام الجاري قبل البدء بتكلفة تفوق 52 مليون دولار والذي سيستغرق قرابة 18 شهراً.