يتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري مساء غد الخميس (14 ابريل/ نيسان 2016) إلى مدينة اسطنبول، حيث يرأس وفد بلاده في الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي.
ومن المقرر أن تسلم مصر رئاسة منظمة التعاون الإسلامي لتركيا بعد انتهاء رئاستها للدورة الثانية عشر للمؤتمر.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن القمة ستناقش الموضوعات ذات الأولوية لدى الأمة الإسلامية، وأهمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن وجهود محاربة الإرهاب.
واضاف المتحدث ان القمة الاسلامية سوف تناقش ايضا الأوضاع في كل من الصومال وأفغانستان ومالي، فضلا عن موضوعات التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة، وكذلك تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن مصر تولي أهمية كبيرة لمواجهة الإرهاب في إطار منظمة التعاون الإسلامي، حيث تم اعتماد القرار المعني بالإرهاب الذي طرحته مصر خلال اجتماع الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة بالكويت في آيار/ مايو 2015، والذي أكد على إدانة الدول الأعضاء للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والدعوة إلى تفعيل معاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب لعام 1999.