قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الولايات المتحدة تعتزم تزويد المعارضة المسلحة المعتدلة في سورية بأنظمة تسلح أفضل مما تمتلكه في الوقت الحالي، وذلك إذا لم تستمر الهدنة المتفق عليها بين الطرفين.
وقالت الصحيفة في عدد اليوم الأربعاء (13 ابريل/ نيسان 2016) استناداً إلى ما أسمته دوائر أمنية مطلعة إن هذه الأسلحة من شأنها أن تجعل المعارضة السورية المقاتلة قادرة على مهاجمة المقاتلات السورية واستهداف المواقع بشكل مباشر.
وجاء في تقرير الصحيفة أن ممثلين عن المخابرات المركزية الأميركية "سي أي ايه" التقوا في فبراير/ شباط الماضي بممثلين عن أجهزة مخابرات أخرى في الشرق الأوسط واتفقوا على "الخطة ب" بالنسبة لسورية ولكن هذه الخطة كانت لا تزال تنتظر موافقة البيت الأبيض بالإضافة إلى أن هذه الأنظمة القتالية لن تسلم للمعارضة المسلحة إلا في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تحصل الصحيفة حتى الآن على تأكيد لهذه المعلومات من جهة رسمية.
يشار إلى أن المعارضة المسلحة لحكومة بشار الاسد، التي تتراوح بين معتدلة وأصولية، تقاتل ضد القوات السورية وتنظيم "داعش" وتنتمي بعض المجموعات المعتدلة لـ "الجيش السوري الحر".
وتدعم الولايات المتحدة العديد من هذه التنظيمات عسكرياً. وهناك خلافات بين أميركا وروسيا بشأن المعارضين الذين يجب تصنيفهم معتدلين و اولئك الذين يجب اعتبارهم إرهابيين.
لن يحصل
هذي الكلام سمعناه وايد
الأسلحة تصل للثوار..!