أوقفت الاستخبارات التركية روسيين يشتبه بانهما اغتالا مسئولا شيشانيا في اسطنبول العام الماضي، وفق ما افادت اليوم الأربعاء (13 ابريل/ نيسان 2016) صحيفة "خبر تورك"، وذلك وسط أزمة دبلوماسية بين انقرة وموسكو.
وتم توقيف المشتبه بهما في 8 أبريل في اسطنبول خلال عملية لأجهزة الاستخبارات التركية بمؤازرة الشرطة، بينما كان ينفذان "عملية استطلاع"، بحسب ما اوضحت الصحيفة.
واعتقل الرجلان اللذان ذكر انهما يوري انيسيموف (52 عاما) والكسندر سميرنوف (55 عاما) وفي حوزتهما بطاقات تعريف من "الانتربول" ومفتاح "يو اس بي" وعدد من أجهزة الاتصالات المحمولة فضلاً عن مبلغ كبير من المال بالدولار، وفق المصدر نفسه.
ويشتبه المحققون الاتراك بان الرجلين اغتالا المسئول العسكري الشيشاني وحيد ادلغيرييف بالرصاص وطعنا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في اسطنبول.
وأكد القنصل العام الروسي في تركيا اندريي بودييليشيف توقيف الروسيين، من دون أن يحدد هويتيهما. ونقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي" قوله "نحن على اتصال بهما... يجب ان يبقيا في تركيا على مدى شهر استجابة لقرار القضاء، وقد تم سجنهما".
وتدهورت العلاقات بين انقرة وموسكو منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، بعدما اسقطت مقاتلات تركية قاذفة روسية قرب الحدود السورية.
وأدت الاشتباكات في بداية الشهر في منطقة ناغورني كرباخ المتنازع عليها بين ارمينيا واذربيجان، الى مواجهة دبلوماسية بين موسكو الداعمة ليريفان وانقرة الداعمة لباكو.