وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، مصر وإسرائيل رسميا أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس إعادة تشكيل قواتها في سيناء عن طريق رفع مستوى الاعتماد على تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، حيث يمكن عندئذ نقل القوات الأميركية من شمال سيناء إلى الجنوب بسبب الخطر المتزايد الذي يُمثله تنظيم "داعش" في الشمال، وفق ما نقل موقع سي.إن.إن، اليوم الأربعاء (13 أبريل/ نيسان2016).
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيس، للصحفيين، أمس الثلثاء، إنه في ظل البيئة الحالية دون حدوث تغييرات، "فإنه موقف ينطوي عليه جانب من الخطورة،" مشيرا إلى وجود "داعش".
وأضاف ديفيس أن وزارة الدفاع الأميركية تحاول تحديد كم من عناصر البعثة من القوات متعددة الجنسيات التي تُراقب الامتثال بمعاهدة السلام في عام 1979، يُمكن استبدالهم بأجهزة استشعار عن بعد متقدمة، ثم تقرر عدد الجنود الأميركيين المطلوب وجودهم في المعسكر الشمالي بسيناء.
وقال مسؤولون أميركيون إن الإخطار جاء بعد أسابيع من المناقشات غير الرسمية بين جميع الأطراف لمهمة القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين، والتي تم إخطارها أيضا.
وقد تم بالفعل إغلاق بعض محطات المراقبة الصغيرة عن بعد، وفي الآونة الأخيرة، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أجلت البعثة أفرادا من موقع بعيد في شمال سيناء بسبب تهديد الهجمات. إذ أصيب أربعة جنود أميركيين في ذلك الشهر في هجوم على جانب الطريق في سيناء يُعتقد أنه نفذ من قبل إحدى الجماعات التابعة لـ"داعش" هناك.
ولم يتضح ما إذا استهدف الهجوم الجنود الأميركيين، ولكن في غضون أيام، نشرت وزارة الدفاع الأميركية 75 جنديا إضافيا في المنطقة مع ناقلات الجنود المدرعة وغيرها من المعدات لتعزيز العمليات، كما واصلت رفع مستوى الأمن مع مرور الوقت، وخاصة في محطات المراقبة الأصغر.
يبون يطرشون داعش
يبون يطرشون داعش لهالمنطقة فهربوا منها عن لاحد يشك فيهم