تظاهر مئات من أنصار حزب الرئيس السابق لهايتي ميشال مارتيلي الثلثاء (12 ابريل/ نيسان 2016) في شوارع بور او برنس للمطالبة بنشر الجدول الانتخابي.
والمح رئيس المجلس الانتخابي المؤقت ليوبولد بيرلانجر الاسبوع الماضي من خلال اعلانه انه لا يمكنه "الحديث عن جدول انتخابي في هذه المرحلة"، الى ان الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية لا يمكن ان تنظم في 24 ابريل/ نيسان كما هو مقرر.
وصرخ جويل فيو وسط المتظاهرين الذين يعتبرون الرئيس المؤقت جوسيليرمي بريفير عدوا للديمقراطية، "بما انه لن تكون هناك انتخابات الاحد 24، فليس على جوسيليرمي بريفير سوى تسليم مفتاح القصر والرحيل".
وتغرق هايتي في ازمة سياسية حادة منذ تعليق العملية الانتخابية في يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب اتهامات المعارضة حينها التي نددت ب "انقلاب انتخابي" دبره الرئيس مارتيلي.
وفي الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية التي نظمت في 25 أكتوبر/ تشرين الاول 2015 حصل جوفينيل مويز مرشح السلطة على 32,76 بالمئة من الاصوات مقابل 25,29 بالمئة من الاصوات لجود سيليستان الذي وصف هذه الارقام "بالمهزلة".
وبسبب تاجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية أنهى مارتيلي ولايته في 7 فبراير/ شباط دون تسليم السلطة لخلف منتخب.
وتم التوصل في 6 فبراير/ شباط الى اتفاق للخروج من الازمة نص على تعيين رئيس انتقالي لملا الفراغ إثر انتهاء مهمة الرئيس السابق. كما نص على تنظيم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 24 ابريل/ نيسان.
وفي 15 فبراير/ شباط عين البرلمان جوسيليرمي بريفير رئيسا انتقاليا لولاية من 120 يوما.
وقال فيدنيل مونشيري الذي كان يلوح بصورة مويز "مهمة بريفير هي تنظيم انتخابات ويجب ان يحترم الاتفاق الذي وقعه".
واضاف المتظاهر الشاب "بريفير غير مستعجل لانه يرغب فقط في الحفاظ على المنصب لفترة اطول".