قالت وسائل اعلام اسرائيلية الثلثاء (12 ابريل/ نيسان 2016) نقلا عن وزير الدفاع ان اسرائيل تلقت ضمانات من المملكة السعودية بان لا تؤثر اعادة القاهرة للرياض جزيرتين صغيرتين في البحر الاحمر على عبور سفنها.
واعلنت مصر السبت قرارها بإعادة جزيرتي تيران وصنافير غير الماهولتين الى السعودية. وتقع الجزيرتان عند مدخل مضيق تيران الاستراتيجي الذي يتيح مراقبة مدخل ميناء ايلات الاسرائيلي.
وكان اغلاق مصر في عهد الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر مضيق تيران من الاسباب المباشرة لحرب 1967.
وتضمن اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية الموقعة في 1979 حرية الملاحة لاسرائيل في هذه المناطق البالغة الاهمية في الوصول الى المحيط الهندي وللتجارة مع آسيا.
ولا تقيم السعودية علاقات مع اسرائيل.
لكن الاذاعة العامة الاسرائيلية والعديد من الصحف المحلية نقلت عن وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون تصريحه امام صحافيين ان اسرائيل تلقت من القاهرة والرياض ومن الولايات المتحدة (الموقعة على اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية) ضمانات بشأن استمرار الوضع القائم.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية على موقعها على الانترنت "ان وزير الدفاع موشي يعالون أكد ان الاتفاق بشأن نقل السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر الى السعودية تم بموافقة اسرائيل".
من جهتها كتبت صحيفة هآرتز نقلا عن الوزير ان "الامر يتطلب موافقتنا وموافقة الاميركيين (..) وموافقة قوة المراقبين المتعددة الجنسيات" المنتشرة في سيناء لمراقبة تطبيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل.
واضاف "توصلنا الى تفاهم بين الاطراف الاربعة، السعوديين والمصريين والاسرائيليين والاميركيين، بشأن نقل المسؤولية عن الجزيرتين شريطة ان يلتزم السعوديون بتعهدات المصريين في الملحق العسكري لاتفاقية السلام".
اهم شي ايران تتدخل
احنا واليهود واحد والله ويش قولكم
دام انك دخلت اسم ايران في الموضوع من دون سبب ، فاقول انت مريض نفسيا
هل كيف
لا تعليق