انضم المغني بونو قائد فرقة الروك يو تو إلى دبلوماسيين وخبراء في مجال المعونة الثلثاء (12 ابريل/ نيسان 2016) لمناشدة مجلس الشيوخ الأميركي تأييد "خطة مارشال" لتقديم مساعدات للشرق الأوسط على غرار المساعدات الضخمة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وخلال الإدلاء بشهادته أمام لجنة فرعية بمجلس الشيوخ تشرف على المساعدات الخارجية قال نجم الروك وهو عضو نشط أيضاً في حملات مكافحة الفقر "المساعدات في 2016 ليست إحساناً بل هي أمن قومي". وأضاف بونو "قد يكون ذلك أفضل حماية لنا ضد التطرف العنيف".
كان السناتور الجمهوري لينزي جراهام رئيس اللجنة الفرعية بمجلس الشيوخ وعدد قليل من المشرعين الآخرين طالبوا ببرنامج مساعدات بمليارات الدولارات لمواجهة الأزمة في الشرق الأوسط والحاجة لمساعدة ملايين اللاجئين الفارين من العنف في سوريا والعراق ودول أخرى. وقال هؤلاء إن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتشددة الأخرى والحيلولة دون ظهور جماعات جديدة، يتطلب مساعدات إنسانية وتنمية اقتصادية تشمل التجارة وبرامج قروض.
وقال جراهام "أنا من الصقور المتشددين للغاية... لكنني أدركت منذ وقت طويل... أنه لا يمكن الانتصار في هذه الحرب من خلال قتل الإرهابيين". وقالت كيلي كليمينتس نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "لدينا لحظة الآن لم تكن متاحة لنا خلال عقود" فيما يتعلق بالاهتمام السياسي بالقضية. وقال السناتور باتريك ليهي أكبر عضو ديمقراطي باللجنة الفرعية إنه سيعمل مع جراهام بشأن خطة.
ونجم الروك بونو عضو مؤسس بمنظمة المساعدات الدولية "وان" ويقوم بحملات في واشنطن وعواصم عالمية أخرى من أجل عدد من القضايا منها تخفيف عبء الديون والحد من الفقر في العالم ومكافحة الإيدز.