أعلنت حركة طالبان الأفغانية أمس الثلثاء (12 أبريل/ نيسان 2016) بدء «هجوم الربيع» الذي تشنه سنوياً بينما تحاول دول عدة دفعها إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأعلن المتمردون في بيان أنهم يعتزمون «شن هجمات واسعة النطاق على مواقع معادية في جميع أنحاء البلاد» في الهجوم الذي أطلقوا عليه اسم «العملية العمرية» تكنياً بزعيم الحركة الراحل الملا محمد عمر الذي أعلنت وفاته الصيف الماضي.
وينذر هجوم الربيع عادة ببدء «موسم المعارك» في أفغانستان بعد هدنة في الشتاء، لكن هذه السنة استمرت المعارك طوال الشتاء في جميع أنحاء أفغانستان.
من جانب آخر، قال مسئولون أمس (الثلثاء) إن خمسة على الأقل من أفراد شرطة الحدود الأفغانية قتلوا في هجوم بإقليم قندهار الجنوبي القريب من الحدود مع باكستان عندما فتح زميل لهم النار عليهم ثم لاذ بالفرار.
وقال صميم خابالواك وهو متحدث باسم حاكم الإقليم عبر الهاتف «فتح شرطي حدودي النار في وقت متأخر الليلة الماضية على زملائه وقتل خمسة منهم. عبر الحدود وذهب إلى باكستان».
وأضاف أن تحقيقاً بدأ في الواقعة التي شهدها حي ويش في منطقة سبين بولداك القريبة من حدود أفغانستان الجنوبية المضطربة مع باكستان.
وقال مسئول في شرطة الحدود طلب عدم ذكر اسمه إن سبعة من أفراد الشرطة قتلوا في الهجوم وإن المهاجم انضم إلى حركة طالبان.
العدد 4967 - الثلثاء 12 أبريل 2016م الموافق 05 رجب 1437هـ
