أقر قاصر من نيويورك بالذنب في تهمة غير إرهابية تتعلق بالتآمر لتعطيل عمل ضباط اتحاديين بعد اتهامه بمساعدة طالب جامعي على تنفيذ مخطط بإلهام من تنظيم داعش لتفجير قنبلة باستخدام قدر طهي بالضغط.
وقالت متحدثة باسم المدعي العام روبرت كابيرس في وقت متأخر أمس الإثنين (11 أبريل/ نيسان 2016) إن عمران رباني الذي كان عمره 17 عاما وقت احتجازه في يونيو حزيران قد أقر بالذنب أمام محكمة اتحادية في بروكلين يوم الجمعة.
وقال ريتشارد ويلستاتر محامي رباني إن الصبي وافق في إطار اتفاق إقرار بالذنب على سحب استئناف قدمه على حكم صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني يمثل بموجبه أمام المحكمة كبالغ في تهمة سابقة بالتآمر لتقديم دعم مادي لـ "داعش".
ويواجه رباني الذي بلغ 18 عاما الآن عقوبة أقصاها السجن ستة أعوام. وقد كان من بين ستة شبان في نيويورك ونيوجيرزي اتهموا العام الماضي في إطار تحقيقات مع مجموعة يشتبه في تأييدها لـ "داعش" التي تسيطر على مناطق في العراق وسوريا.
واتهم أكثر من 80 شخصا منذ 2014 في قضايا اتحادية تتعلق بتنظيم داعش الذي أعلن مسئوليته عن تفجيرات بروكسل التي وقعت في مارس/ آذار وأودت بحياة 32 شخصا وهجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني التي قتل فيها 130 شخصا.
وفي السابق قالت السلطات إن رباني ومنذر عمر صالح وهو طالب جامعي ناقشا تجميع قنبلة لتفجيرها في نيويورك ثم حاولا الفرار من دورية مراقبة في يونيو/ حزيران وهو ما استدعى القبض عليهما. وأقر رباني بالذنب في واقعة محاولة الهروب من المراقبة فقط.
وقال ويلستاتر محامي رباني "موكلي ليس من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ولم يعلن أبدا أنه عضو في الدولة الإسلامية".