دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم الثلثاء (12 أبريل/ نيسان 2016) الى المساواة في الرواتب بين الرجال والنساء وهو امر لا يزال بعيد المنال في الولايات المتحدة، داعيا لجعله "مبدأ جوهرياً في اقتصادنا".
وقال اوباما في مناسبة اليوم العالمي للمساواة في الدخل "انها فكرة بسيطة لكنها فكرة لم نتمكن بعد من تطبيقها".
واوضح خلال حفل يكرس نصبا وطنيا جديدا لمساواة المرأة في مركز سيوال-بيلمونت، المنزل في واشنطن الذي كان مقرا للحزب الوطني للمرأة، "اليوم تكسب امرأة تعمل بدوام كامل ما معدله 79 سنتا فيما يكسب الرجل دولارا. والفارق اكبر بالنسبة للنساء" من غير البيض.
وقد انشأت هذا الحزب الناشطة اليس بول والتي ناضلت طوال القرن العشرين من اجل "المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للنساء في الولايات المتحدة لكن ايضا عبر العالم" بحسب المرسوم الذي وقعه الرئيس الاميركي والهادف الى حماية هذا المنزل.
واعتبر اوباما ان القضاء على التفاوت في الدخل بين المرأة والرجل "يجب ان يكون مبدأ جوهريا في اقتصادنا".
وجعلت المرشحة الديموقراطية للسباق الرئاسي الاميركي هيلاري كلينتون التي قد تصبح في يناير/ كانون الثاني 2017 اول امرأة تصل الى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة، من المساواة في الدخل احد ابرز مواضيع حملتها الانتخابية.
ونشرت الثلثاء على تويتر شريط فيديو تتحدث فيه مع فتاة صغيرة سألتها حول هذا الموضوع خلال تجمع انتخابي.
وردت كلينتون ان الرئاسة "من المناصب التي تتساوى فيها الرواتب" لكن هناك "الكثير من الامثلة حيث لا ينطبق هذا الامر" مضيفة "ساعمل كل ما بوسعي للحرص على ان كل النساء في كل المناصب يتلقين نفس الراتب مثل الرجال".