لقي رجلان حتفهما وأصيبت طفلة رضيعة بجروح في ثلاثة هجمات منفصلة شهدتها الحياة البرية في أستراليا خلال بضعة أيام .
وأفادت تقارير إعلامية بأن رجلا في سيدني لقي حتفه بعدما لدغه عنكبوت أحمر الظهر، كما توفي صائد ثعابين في كوينزلاند جراء لدغة أفعى ، وفي منطقة نائية في استراليا الغربية غرس كلب "دينجو" أنيابه في حفاضة طفل رضيع وحاول سحبها من أحد الشواطئ.
وذكرت صحيفة "سيدني كورنينج هيرالد أن الشاب لاكلان بورليج 22/ عاما/ قد نقل على الفور إلى المستشفى بعد تعرضه للدغة العنكبوت السام التي تعد شائعة في أنحاء سيدني . ورغم اعطائه المصل المضاد لسم الأفاعي، توفي الشاب بعد أن غادر المستشفى .
وإذا أثبت الفحص الطبي للجثة وفاة الشاب متأثرا بلدغة العنكبوت ، فسوف تكون حالة الوفاة هي الأولى من نوعها بسم هذا العنكبوت خلال 37 عاما ، حيث أن نحو ألفي شخص يتعرضون للدغ هذه العناكب حمراء الظهر سنويا ، حسب السلطات الاسترالية.