قتل خمسة جنود يمنيين على الأقل اليوم الثلثاء (12 أبريل/ نيسان2016) في هجوم بعبوة ناسفة بمدينة عدن الجنوبية التي تسيطر عليها الحكومة، وهو الهجوم الذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.

وجاء هذا الهجوم بعد يومين من هدنة هشة بين المتمردين ومعظمهم من الحوثيين وبين قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية التي تساند الحكومة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وترددت روايات متعارضة عن الهجوم حيث ذكر مسؤولون عن الأمن تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم أن انتحاريا فجر نفسه وسط الجنود، بينما قالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم "داعش" إن الهجوم تم تنفيذه باستخدام عبوة ناسفة .

ويعد التفجير الذي وقع اليوم أحدث خرق أمني لوقف إطلاق النار في عدن، التي أعلنها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة، حيث أن صنعاء يسيطر عليها الحوثيون.

وقامت القوات الموالية لهادي وحلفاؤها تساندها قوات خليجية بإخراج الحوثيين من عدن والمناطق الأخرى من الجنوب اليمني، وذلك منذ أن بدأ التحالف بقيادة السعودية توجيه ضربات جوية ضد المتمردين منذ عام.

ومن المقرر أن تبدأ مباحثات السلام التي تم التوصل إليها بوساطة من الأمم المتحدة بين الحوثيين وحكومة هادي في 18 أبريل / نيسان الحالي بالكويت.