أكدت المسلمة الألمانية ناريمان راينكه، الجندية بسلاح الاستطلاع الإلكتروني بالجيش الألماني، أنها لا تواجه مضايقات من زملائها على خلفية تزايد الهجمات الإرهابية التي تنفذ باسم الإسلام في أوروبا.
غير أن راينكه المتدينة إسلامياً اشتكت في الوقت ذاته في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من طول فترة التحري عنها قبل موافقة الجهات المعنية بانضمامها للجيش الألماني وقالت إن هذه التحريات احتاجت ثلاث سنوات في حين أن أقرانها عينوا في نفس المكان بعد تسعة أشهر فقط من التحريات الأمنية.
ورأت راينكه أنه: "يتعين أن نتجنب بأي ثمن تلقي إرهابيين تدريبات من الجيش الألماني". كما أشارت راينكه إلى أن عملها في هذا المجال الحساس عسكرياً يقتضي منها التضحية بالكثير سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي "فعملي لا يسمح لي على سبيل المثال بمقابلة أصدقائي كثيراً ويحتاج مني الكثير من الوقت والمرونة والتضحية بالكثير من العلاقات الاجتماعية خاصة وأني أشارك في الكثير من المهام خارج ألمانيا..".
أضافت راينكه: "لذلك كان الأمر سيئا بالنسبة لي عندما استجوبت بهذا الشكل بهدف الكشف عن دوافعي على رغم كل التضحيات التي قدمتها بالفعل، لقد كانت طريقة الاستجواب غير متناسبة تماماً، كان هذا الأمر غير ضروري وجارحاً على المستوى الشخصي..".
وأكدت رقيب أول (هاوبت فيلد فيبل) راينكه أنها لا تمانع من أن يخضع المنتسبون للجيش الألماني للفحص تأكداً من عدم تبنيهم أفكارا متطرفة "طالما أن ذلك لم يتجاوز حدودا بعينها... وعلى أن يشمل ذلك جميع الجنود، في هذا المجال الحساس الذي أعمل به لابد أن يعرف حقيقة العاملين وكيفية تعاملهم مع البيانات الحساسة أمنياً ومدى تكتمهم عليها".
متديينة
لا لا لا يُبين علية او واضح !!؟؟