وصل منتخبنا الوطني لكرة اليد فجر اليوم قادماً من الدنمارك بعد انتهاء مشاركته في تصفيات الملحق المؤهل لأولمبياد البرازيل 2016، والتي شارك فيها بجانب منتخبات الدنمارك، كرواتيا والنرويج.

وجاءت مشاركة الأحمر البحريني مشرفة عطفاً على ما قدمه من مستويات متميزة في المباريات الثلاث التي خاضها أمام ثاني وثالث ورابع أوروبا وأبرز منتخبات العالم في كرة اليد، والتي كان فيها نداً قوياً خاصة في الشوط الأول، وكان قريباً من تسجيل المفاجأة بالفوز على صاحب الأرض والجمهور المنتخب الدنماركي وحرمانه من التأهل إلى الأولمبياد لولا الدقائق الأخيرة التي لم يوفق فيها الفريق في التعامل مع ظروف المباراة في آخر دقيقتين.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى إيجابية المشاركة وقال إنها تجربة ثرية وإضافة فنية كبيرة لكرة اليد البحرينية حققت من خلالها العديد من المكاسب والأهداف على رغم عدم التأهل إلى الأولمبياد، مشيراً إلى أن منتخبنا لم يكن صيداً سهلاً في التصفيات وفرض احترامه الكامل أمام المنتخبات الأخرى والجماهير الأوربية، علاوةً عن المكاسب التي تحققت في زيادة خبرة اللاعبين والاحتكاك عن قرب أمام عمالقة كرة اليد العالمية، مشيراً إلى أن اللعب أمام منتخبات بهذا الحجم تمثل فرصة حقيقية لتقييم المستوى الفني للمنتخب ومعرفة موقعه الصحيح على خارطة اللعبة العالمية قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة بفرنسا.

وأشاد رئيس اتحاد اليد بعطاء اللاعبين وبالروح القتالية التي كانوا عليها طوال البطولة، وقال إن امتلاك الثقة في النفس في مواجهة منتخبات لديها لاعبين محترفين بهذه القيمة العالية هو مؤشر ايجابي ويبعث بالارتياح في القدرة على تحقيق نتائج أفضل لكرة اليد البحرينية مستقبلاً من خلال العمل المتواصل وتصحيح الأخطاء عبر الاستفادة من مثل هذه التجارب.