نقل عن مسئول إيراني كبير قوله اليوم الثلثاء (12 ابريل/ نيسان 2016) إن بلاده تخشى أن تضر زيادة انتهاكات وقف إطلاق النار في سورية بمحادثات السلام المقررة هذا الأسبوع بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان بعدما تحدث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية، ستافان دي ميستورا الذي وصل إلى طهران بعد أن التقى بوزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق أمس (الاثنين).
وقال عبداللهيان "أحد بواعث القلق الرئيسية لدينا في سورية هو زيادة أنشطة الجماعات المسلحة في الأيام القليلة الماضية وتصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار مما قد يضر بالعملية السياسية (محادثات السلام)".
لكنه أضاف أن طهران "سعيدة لرؤية أننا نقترب من حل سياسي لهذه الأزمة" قبل المحادثات التي من المقرر أن تستأنف في جنيف غداً (الأربعاء).
وعبرت الأمم المتحدة أمس عن قلقها أيضاً من تصاعد العنف في الآونة الأخيرة وألقت باللائمة فيه على القوات الحكومية السورية التي تدعمها إيران. ودعت إيران إلى حل سياسي للحرب الأهلية السورية لكنها أرسلت أيضاً قوات لتعزيز القوات السورية وترفض مطالب المعارضة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق للسلام.
وقتل أربعة جنود إيرانيين في سورية منذ الإعلان عن نشر قوات نظامية الأسبوع الماضي. وقتل العديد من أفراد الحرس الثوري الإيراني أيضا في قتالهم إلى جانب القوات السورية.