قال وزير مالية أيسلندا بجارني بنديكتسون اليوم الثلثاء (12 أبريل/ نيسان 2016) إنه لن يستقيل بسبب تسريبات "أوراق بنما".
وسأل الصحفيون في لندن بنديكستون عما إذا كان سيستقيل فقال "لا". وجاء تصريحه هذا بعد أسبوع من استقالة رئيس وزراء بلاده بسبب هذه التسريبات.
واستقال رئيس وزراء أيسلندا سيجموندور ديفيد جونلوجسون يوم الثلثاء الماضي بعدما كشفت "أوراق بنما" المسربة أن زوجته تملك أسهما لم يعلن عنها من قبل قيمتها ملايين الدولارات في شركة خارج البلاد دائنة لعدد من البنوك الأيسلندية المنهارة.
وتعد شركة موساك فونسيكا القانونية التي تتخذ من بنما مقرا لها محور فضيحة دولية لتسرب بيانات أحرجت العديد من زعماء العالم وسلطت الضوء على العالم الغامض لشركات المعاملات الخارجية (الأوفشور).
وبدأت حكومات في شتى أنحاء العالم التحقيق في احتمال ارتكاب شخصيات ثرية ذات نفوذ مخالفات مالية بعد تسريب أكثر من 11.5 مليون وثيقة أُطلق عليها اسم "أوراق بنما" من تلك الشركة القانونية.
وكشفت الوثائق ترتيبات مالية لشخصيات بارزة من بينها أصدقاء للرئيس الروسي وأقارب لرئيسي وزراء بريطانيا وباكستان ورئيس الصين ورئيس أوكرانيا من بين شخصيات عالمية أخرى.