العدد 4966 - الإثنين 11 أبريل 2016م الموافق 04 رجب 1437هـ

بوينغ تجري محادثات مع إيران لبيعها طائرات جديدة

اكدت مجموعة بوينغ الاميركية أمس الإثنين (11 أبريل/  نيسان 2016) انها اجرت محادثات في طهران حول بيعها طائرات جديدة، لكنها اوضحت انها ما زالت تنتظر موافقة واشنطن على ابرام اي عقد مع ايران لانها ما زالت تخضع لعقوبات مرتبطة باتهامها بدعم الارهاب.

وبعد شهرين من حصولها على موافقة السلطات الاميركية على البحث في امكانية استئناف المبيعات لايران، قال بوينغ ان الاجتماعات التي عقدتها سمحت لها بفهم احتياجات ايران وقدرات طائراتها بعد عقود من انقطاعها عن المجموعات الاميركية المصدرة.

وقال الناطق باسم المجموعة جون ديرن ان "بوينغ طاقة طائراتها التجارية وخدماتها لما بعد البيع مع شركات جوية ايرانية معترف بها من الحكومة الاميركية".

واضاف ان "هذه الاجتماعات اتاحت لنا ان نفهم بشكل افضل وضع الاسطول الايراني وبنى الطرق ومشاريعهم المستقبلية".

وتؤكد المجموعة بذلك نبأ نشرته وكالة الانباء الايرانية الرسمية التي ذكرت ان مسؤولين من بوينغ انهوا الاحد زيارة اولى للعاصمة الايرانية بحثوا خلالها بيع طهران طائرات جديدة بوينغ-737 و777 و787.

وكانت بوينغ حصلت من وزارة الخزانة الاميركية في شباط/فبراير على موافقة لاستئناف الاتصالات مع الشركات الايرانية الجوية بعد الرفع الجزئي للعقوبات الاميركية على اثر توقيع الاتفاق التاريخي حول الملف النووي الايراني.

لكن ايرباص التي تتمتع بهامش تحرك اوسع، تقدمت عليها منذ رفع العقوبات. وقد حصلت المجموعة الاوروبية على عقد لبيع ايران 118 طائرة لقاء 25 مليار دولار.

واوضح ديرن ان بوينغ ما زالت بحاجة الى موافقة واشنطن على اي عقد مع ايران التي ما زالت تخضع لعقوبات مرتبطة باتهامها بدعم الارهاب.

وقال "بالنظر الى اجتماعاتنا الاولى مع الخطوط الجوية الايرانية، ندرك ان الوضع في المنطقة معقد ويتغير وسنواصل اتباع كل التوجيهات التي تصدر عن الحكومة الاميركية".

لكن ديرن اكد في الوقت نفسه ان "اللقاءات التي اجريناها مع الشركات الجوية تشكل مرحلة في عملية تشمل عدة مراحل"، مشيرا الى انه "اذا تم التوصل في نهاية المطاف الى اتفاق فسيفترض ان توافق عليه الحكومة الاميركية".

والى جانب مجموعة ايرباص، ابرمت ايران عقودا لشراء طائرات من مجموعة شركة امبراير البرازيلية ثالث اكبر شركة صنع طائرات في العالم وشركة ايه تي ار الفرنسية.

وبحسب هيئة الطيران الايرانية فان طهران تحتاج الى ما بين 400 و500 طائرة تجارية خلال السنوات العشر القادمة لتحديث اسطولها المتقادم المكون من 140 طائرة معدل اعمارها نحو 20 عاما.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:26 ص

      ايران ليست في حاجه لأحد

      إيران لا تحتاج لبوينغ ولا لِأي شركة أخري لتستورد منهاالطائرات هي عندها الإكتفاء الذاتي ، تستطيع صنع ما تحتاجه بنفسها دون مساعدة الآخرين لها
      هي تصنع الطائرات والصوريخ والقنابل والالغام الارضيه والحلويات و الآيس كريم وكل شيئ تحتاجه

اقرأ ايضاً