قال مسئولون قضائيون أن الناطق الإعلامي السابق باسم «حركة الشباب» الصومالية المتشددة، أعدم علناً على يد فرقة إطلاق نار حكومية أمس الإثنين (11 أبريل/ نيسان 2016)، لإصداره أمراً بقتل ستة صحافيين ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (12 أبريل/ نيسان 2016).
وخلال محاكمته، اعترف حسن حنفي الذي نسق عقد مؤتمرات صحافية للحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، عندما كانت «الشباب» تسيطر على العاصمة مقديشو، أنه قتل صحافياً صومالياً بنفسه. وقال عبدالله حسن نائب القاضي في المحكمة للصحافيين في مكان الإعدام أمس: «اليوم تنفذ المحكمة الإعدام في حسن حنفي الذي قتل صحافيين».
ومنذ عام 1992 قتل 59 صحافياً في المجمل في الصومال وفقاً للجنة حماية الصحافيين.
واعترف حنفي (30 سنة) بالانضمام الى «حركة الشباب» في 2008 عندما عمل صحافياً لمحطة محلية. واعتقل في كينيا المجاورة العام الماضي وتمت إعادته للصومال لمحاكمته.
وقال مسئولون في المحكمة أن محكمة عسكرية أعدمت منذ أيام قليلة رجلين اتهمتهما بقتل صحافية كانت تعمل في الإذاعة الرسمية.
في غضون ذلك، أعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن هجوم بسيارة مفخخة على مقر حكومي محلي في العاصمة مقديشو أمس. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة بجروح.
وقال عبدالعزيز أبو مصعب الناطق باسم العمليات العسكرية لـ «حركة الشباب»: «نحن وراء الهجوم على المقر الحكومي».
وفي وقت سابق، قال محمد نور الضابط في الشرطة أن مهاجماً انتحارياً اقتحم بسيارته المفخخة مدخل مبنى حكومي محلي في العاصمة.
وقال عبدالفتاح عمر الناطق باسم حاكم مقديشو للصحافيين من موقع الهجوم: «حتى الآن تأكدنا من مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة بجروح. وكانت سيارة مفخخة مركونة أمام مطعم خلف مقر الحاكم».الشباب»