قالت مصادر أمنية إن سيارة ملغومة إنفجرت في قاعدة عسكرية في إقليم جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية الإثنين (11 ابريل/ نيسان 2016) مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 20 آخرين بعد ساعات قليلة من إجتماع لمجلس الوزراء التركي في المنطقة المضطربة لمناقشة سبل إعادة بناء اقتصادها المتداعي.
ورأس رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو اجتماع مجلس الوزراء في مدينة سانليورفا وهو الاول الذي يعقد خارج العاصمة أنقرة منذ عام 2003. ورغم وقوعها في جنوب شرق تركيا إلا أن سانليورفا تفادت إلى حد كبير العنف الذي يعصف بالمنطقة.
وإنفض الاجتماع عقب ورود أنباء التفجير. وكان من المقرر أن يناقش الوزراء التنمية الريفية في الاقليم بعد أشهر من الاشتباكات في بلدات ومدن في أرجاء المنطقة.
وقالت المصادر الامنية إن مركبة ملغومة إندفعت إلى قاعدة لقوات الدرك في بلدة هاني الواقعة إلى الشمال من ديار بكر عاصمة الاقليم.
وقال شهود إن قوة الانفجار تسببت في تحطم نوافذ وإهتزاز المباني في أنحاء البلدة.
ومن ناحية اخرى قال الجيش إن 39 من أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور قتلوا في إشتباكات في أربع بلدات في ديار بكر في اليومين الماضيين.
ويمزق العنف جنوب شرق تركيا منذ يوليو تموز عندما أنهى حزب العمال الكردستاني وقفا لإطلاق النار دام عامين وشن الجيش التركي عمليات أمنية يقول إنها قتلت آلاف المسلحين.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع منذ أن حمل مقاتلو الحزب السلاح في 1984.