دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس الإثنين (11 ابريل/ نيسان 2016) الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الى التعاون بشأن الملفات التي تخص تونس فيما يتعلق بفضيحة التهرب الضريبي في "وثائق بنما".
وقالت الهيئة الحكومية إنها باشرت بتشكيل فريق من المحققين لدراسة ما يتم تداوله من انتهاك لمبادئ الشفافية والنزاهة واحترام القانون والتقصي حول ما ورد في "وثائق بنما".
وأوضحت في بيان لها نشر اليوم أنها تعمل للحصول على الوثائق التي تخص الدولة التونسية والتونسيين عبر التعاون مع موقع "انكفادا" التونسي والاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.
وكان عدد من مؤسسات الدولة من بينها وزارات المالية، والعدل، وأملاك الدولة والشؤون العقارية قد وافقت في وقت سابق على فتح تحقيقات قضائية وإدارية للتثبت من المعلومات المتداولة.
وحتى الآن نشر "انكفادا" الذي يشارك في التحقيق الدولي اسمي محسن مرزوق السياسي المنشق عن حزب نداء تونس ومدير الحملة الانتخابية للرئيس الحالي الباجي قايد السبسي الى جانب رجل الأعمال والمحامي سمير العبدلي أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية في .2014
وينفي الاثنان أي صلات لهم بعمليات تهرب ضريبي.
وطالبت هيئة مكافحة الفساد البرلمان بتسريع المصادقة على قانون مكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح في القطاع العام والتصريح بالمكاسب.
كما حثت الهيئة على توسيع قائمة الاشخاص الخاضعين للتصريح بالمكاسب لتشمل المسؤولين في الأحزاب السياسية وأصحاب المناصب العليا في الدولة والإدارة لحظة توليهم لمناصبهم وعند انتهاء مهامهم.
