قال مسئول إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون في هجوم بسيارة ملغومة على مقر حكومي في العاصمة الصومالية مقديشو أعلنت «حركة الشباب» المتشددة مسئوليتها عنه.

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب «نحن وراء الهجوم على المقر الحكومي».

وفي يوم السبت قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في انفجار بمقديشو. وقال متحدث باسم الشرطة إن منفذ هجوم أمس اقتحم مدخل المقر الحكومي بسيارة ملغومة.

لكن المتحدث باسم حاكم مقديشو، عبد الفتاح عمر قال إن سبب الانفجار سيارة كانت متوقفة خلف المبنى المحصن بشدة.

وقال «حتى الآن تأكدنا من مقتل خمسة مدنيين وإصابة خمسة آخرين».

وأدى الانفجار الذي ذكرت تقارير أخرى أنه ربما تم التحكم فيه عن بعد إلى تدمير جزء من إحدى غرف الحراسة. وقالت موظفة بالمبنى عرفت نفسها باسم نصرة لـ «رويترز»: «سمعنا دوياً عالياً وشاهدنا سحباً ضخمة من الدخان فوقنا. نحن بخير». على صعيد آخر، قال مسئولون قضائيون إن المتحدث الإعلامي السابق باسم «حركة الشباب» تم إعدامه علناً على يد فرقة إطلاق نار حكومية أمس الإثنين لإصداره أمراً بقتل ستة صحافيين. واعترف حسن حنفي الذي نسق عقد مؤتمرات صحافية للحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» عندما كانت حركة الشباب تسيطر على العاصمة مقديشو خلال محاكمته أنه قتل صحافياً في الصومال بنفسه. وقال نائب القاضي في المحكمة، عبد الله حسن للصحافيين في موقع الإعدام أمس الإثنين «اليوم تنفذ المحكمة الإعدام في حسن حنفي الذي قتل صحافيين».

ومنذ العام 1992 قتل 59 صحافياً في المجمل في الصومال وفقاً للجنة حماية الصحافيين. واعترف حنفي (30 عاماً) بالانضمام لحركة الشباب في 2008 عندما عمل صحافياً لمحطة محلية.