وجهت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الإثنين (11 أبريل/ نيسان 2016) تحذيراً لمواطنيها بوجوب "النظر في مخاطر" السفر إلى المملكة العربية السعودية، وذلك قبل أسبوع من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المقررة للمملكة.

وجاء في التحذير أنه "لا تزال هناك تقارير تشير إلى استمرار وجود تهديدات ضد المواطنين الأميركيين وغيرهم من الغربيين، بالإضافة إلى المواقع التي يرتادونها".

وأشارت وزارة الخارجية إلى وجود "هجمات متعددة" مؤخراً على المساجد من قبل تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى وجود مخاوف أمنية تتعلق بالصراعات الدائرة في اليمن والعراق.

وأفاد التحذير من السفر، والذي يأتي تحديثا لتحذير صدر في سبتمبر/ أيلول، أن الأهداف المحتملة للهجمات الإرهابية تشمل فنادق ومطاعم ومراكز تسوق ومدارس دولية.

وسوف يشارك أوباما في قمة دول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في الـ21 من الشهر الجاري في المملكة العربية السعودية.