استقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الإثنين (11 أبريل/ نيسان 2016) العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حليفه الرئيسي في الأزمة السورية في انقرة، على أن يجريا محادثات ثنائية قبل انعقاد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول.
وفي بادرة استثنائية، توجه الرئيس التركي إلى مطار انقرة لاستقبال العاهل السعودي حيث رحب به والوفد الكبير المرافق عند أسفل سلم طائرته.
ومن المقرر أن يجري المسئولان لقاءً وجيزاً لاحقاً في المجمع الرئاسي الضخم المثير للجدل في انقرة.
ومنذ فبراير/ شباط تتمركز اربع مقاتلات اف-15 سعودية في قاعدة انجرليك جنوب تركيا للمشاركة في غارات جوية على مواقع تنظيم "داعش" في سورية والعراق.
والأحد افتتحت دول منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول قمتها السنوية التي يتوقع ان تطغى عليها ملفا الإرهاب والقضية الفلسطينية.
ويجتمع ممثلو 57 دولة عضوا في المنظمة منذ الأحد وسط اضطرابات عدة تؤثر على تلك الدول، خصوصا مع استمرار النزاع في سوريا واليمن، وسلسلة الاعتداءات الدامية التي استهدفت دولا عدة بينها تركيا.
وبدأ الاجتماع السنوي الذي يعقد للمرة الثالثة عشرة بلقاء جمع كبار المسؤولين لاعتماد جدول الأعمال، يليه اجتماع يومي الثلاثاء والأربعاء على مستوى وزراء الخارجية.
وبعد ذلك، يلتقي 30 رئيس دولة وحكومة في قمة يومي الخميس والجمعة برئاسة الرئيس التركي.
ملك
الله يحفظك وطول بعمرك ياملك الملوك. سلمان بن عبدالعزيز.