أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن بيئة الأعمال في مملكة البحرين تتميز بمرونتها وقدرتها على تجاوز التحديات الاقتصادية، من خلال التركيز على الفرص والبدائل التي تتيح نمو القطاعات الواعدة بهدف تحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني.
وقال سموه، لدى استقباله بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (11 أبريل/ نيسان 2016)، رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري أحمد خليل المطوع، إن صدى ما يحققه القطاع المالي والمصرفي البحريني من نجاح على مستوى البيانات المالية الإيجابية والتوسع محلياً وإقليمياً ودولياً، يعزز من المكانة المرموقة لمملكة البحرين كمركز مالي متميز في المنطقة.
وأكد سموه أن القطاع المالي في المملكة أحد الأعمدة الاقتصادية التي تحظى بكل الدعم والإسناد للقيام بدورها في حفز البيئة الاستثمارية وجعلها مهيأة باستمرار لاستقطاب وتشجيع الاستثمارات في القطاعات كافة التي تدفع معدلات النمو وتوفر مزيد من فرص العمل للمواطنين.
وأشار سموه إلى أن قوة القطاع المالي والمصرفي ساعدت مملكة البحرين على تجاوز العديد من التحديات والأزمات المالية العالمية، وذلك ارتكازاً على منظومة عصرية ومتطورة رسخت أسس بناء مصرفي قوي ومتين.
من جانبه، أعرب المطوع عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء على دعم سموه وتشجيعه الدائم للقطاع المالي والمصرفي من خلال توجيهات سموه التي تحرص على توفير المناخ الملائم للقطاع حتى يعمل بمرونة ووفقاً لأفضل الممارسات الدولية، مؤكداً أن قوة القطاع المالي والمصرفي هي انعكاس لقوة الاقتصاد البحريني وتنوعه في ظل التوجهات الحكومية التي تدعم مختلف القطاعات الاقتصادية نحو المزيد من التقدم والازدهار.
