قال المتحدث باسم شركة البترول الوطنية الكويتية، خالد العسعوسي إن الشركة لديها خطط بديلة لمواجهة الإضراب المحتمل لعمال قطاع النفط والبتروكيماويات وإن الإنتاج المخصص للتصدير والاستهلاك المحلي لن يتأثر.
وكان العسعوسي يرد على سؤال لوكالة "رويترز" على هامش مؤتمر في الكويت اليوم الإثنين (11 ابريل/ نيسان 2016) عن دعوة اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات لعقد اجتماع اليوم لتحديد آلية وموعد إضراب عن العمل بعد عدم التوصل إلى اتفاق يضمن عدم إدراج القطاع النفطي في "مشروع البديل الاستراتيجي".
ومشروع البديل الاستراتيجي هو هيكل جديد للمستحقات المالية والمزايا الوظيفية تريد الحكومة تطبيقه على العاملين بالدولة وترفضه النقابات النفطية.
وقال الاتحاد العام لنقابات عمال البترول والبتروكيماويات في بيان موجه إلى أعضائه إن الاجتماع مع وزير النفط بالوكالة أنس الصالح الليلة الماضية "أتت نتائجه للأسف سلبية وحالت دون التوصل إلى اتفاق".
وقال العسعوسي إن الخطط البديلة تتضمن الاستعانة بالعمال غير المضربين والعمال الأجانب والمتقاعدين.
وأضاف "قد نضطر لإغلاق بعض الوحدات غير الفعالة لكن التصدير والانتاج للاستهلاك المحلي لن يتأثر".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الليلة الماضية عن وزير النفط قوله "عرضنا تجميد جميع الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة البترول وتشكيل لجنة مشتركة... للخروج باتفاق خلال 10 أيام (لكن) ممثلي الاتحادات والنقابات النفطية لم يوافقوا على ما عرضناه وأصروا على إلغاء قرارات المؤسسة وتقديم تعهد خطي بعدم إدراج القطاع النفطي في مشروع البديل الاستراتيجي".
وقال الصالح إنه أكد لممثلي الاتحادات والنقابات النفطية أن البديل الاستراتيجي "قانون يصدر من مجلس الأمة وإدراج قطاعهم فيه أمر يعود للمجلس ولا يمكن له تقديم مثل هذه التعهدات".