قال رئيس جمعية المعلمين (المنحلة) مهدي أبوديب إن العمل على إيجاد لحمة وطنية عابرة للمذاهب والأحزاب سيكون على رأس أولوياته، مشدداً على أن «هذا الأمر يجب أن يكون لدى الجميع في هذه المرحلة».
وأضاف أبوديب في لقاء مع «الوسط» تم في منزله في منطقة عالي «اليوم نحتاج إلى تجريد الساحة من الحالة الطائفية والحزبية ونسمو بعلاقاتنا تحت مظلة الوطن، وإذا تمكنا من ذلك سنتمكن من أن ننطلق جميعاً».
وعن رؤيته إلى الأمور حالياً بعد خمس سنوات قضاها في السجن، ذكر «مازلت أستمع إلى الناس وألحظ التغييرات على مستوى سلوكيات المجتمع في جوانب مختلفة، وهذا يجعلني في بداية الطريق لفهم الوضع العام في المجتمع خارج جدران السجن».
وأردف «إذا كانت هناك مسألة أسعدتني وأذهبت عني عناء السنوات الخمس الماضية ولو بشكل جزئي، فهي الاستقبال الرائع والكثيف من الناس والمحبة التي أظهروها لي بعد خروجي من السجن، لدرجة أن الإنسان أصبح يشعر بالخجل من أن يتحدث عن السنوات الخمس ومعاناتها».
وأوضح أبوديب أن وجوده في السجن جعله يتواصل مع فئات من المجتمع «كان تواصلي معها قليلاً بحكم طبيعة عملي ووضعي وعلاقاتي الاجتماعية، واستفدت كثيراً في هذا الجانب، إضافة إلى ذلك أنني في خمس سنوات قرأت أكثر مما قرأت في العشرين سنة التي سبقت سجني».
وعن جمعية المعلمين (المنحلة)، أفاد بأن «سنسعى لمراجعة وضعها القانوني تمهيداً لإعادتها للحياة، وإذا لم نوفق له، فلدينا بدائل محدودة، وقد يكون الإطار الآخر مختلفاً عن إطار الجمعية، ولكن يهمنا أن تكون هناك مؤسسة تدافع عن المعلمين وتحفظ حقوقهم وتساهم في دعم التعليم كما كانت تعمل لذلك الجمعية، التي فعل بها ما فعل لأنها قامت فقط بواجباتها تجاه المعلمين والطلبة والتعليم».
وفيما يلي نص الحديث معه:
لنبدأ أولاً بحالتك الصحية، كيف هي الآن؟
- بشكل عام حالتي الصحية ليست على ما يرام، لدي إصابات في الركبتين وفي الحوض من الجانبين وفي الظهر عندي نوعان من الإصابات في فقرتين، وفي عضلة جانبية تحركت من مكانها، ولدي مشكلة في الكتفين، وكان من المفترض أن أجري عملية في سبتمبر/ أيلول 2012، ولكن علاجي توقف في شهري 7 أو 8 من العام ذاته، وكثير من الأدوية والعلاجات لم نكن نجدها في السجن.
ولدي مشاكل في المعدة تطورت في السجن، ولم يتم فحص شبكية العين منذ خمس سنوات، مع أن هذا العمل يجب أن يكون دورياً في كل عام لذلك أعاني الآن من مشاكل عديدة في الإبصار لم تكن موجودة لدي سابقاً، ولدي هشاشة في العظام بسبب طبيعة السجن في الأشهر الأولى تحديداً، لدي ضلعان مكسوران وإن كانا التئما الآن من دون علاج ولكن بعد معاناة طويلة جداً، ومشاكل أخرى في الرأس والرقبة.
كيف ترى الوضع الآن بعد خروجك من السجن؟
- إذا كانت هناك مسألة أسعدتني وأذهبت عني عناء السنوات الخمس الماضية ولو بشكل جزئي، فهي الاستقبال الرائع والكثيف من الناس والمحبة التي أظهروها لي بعد خروجي من السجن، لدرجة أن الإنسان أصبح يشعر بالخجل من أن يتحدث عن السنوات الخمس ومعاناتها، في ظل هذا الفرح الذي أظهره الناس منذ اللحظة الأولى لخروجي من السجن وحتى الساعة، الناس لا تتوقف عن الحضور في كل مكان أكون فيه، وهذا شرف كبير لي ولأسرتي.
جلست في السجن 5 سنوات، كيف يمكن أن تصف حياتك خلال هذه الفترة؟
- مازلت أتذكر يوم تم اعتقالي، كنت مريضاً يومها، وكنت أتنقل من مكان لآخر، وعندما تم القبض عليّ تم رميي من أعلى سطح المنزل الذي كنت فيه، وبعدها تم الحكم عليّ في فترة السلامة الوطنية بعشر سنوات، ولم تتم إعادة القضية إلى المحاكم الاعتيادية كما أشيع، ولكن تم الاستئناف في محاكم اعتيادية وتم خفض المدة إلى خمس سنوات، وتم تأييد المدة ذاتها في محكمة التمييز.
هذه الخمس سنوات كانت كلها مراً في أبسط حالتها، وتعرضنا فيها إلى الآذى وأنا الآن أعاني في المشي والجلوس بسبب ذلك.
خلال السنوات الخمس بما كنتم تفكرون وأنتم في السجن؟
- السجناء يتفائلون بأن الناس ستحقق مطالبها وأيضاً سيكون هناك حل سياسي للأزمة على رغم أن الأزمة لازالت تتصاعد بين فترة وأخرى.
هل حدثت في السجن مراجعة للأحداث والمواقف التي كانت رائجة في العام 2011؟
- نعم حدثت. بدأنا بمجموعة بسيطة من السجناء ووصلنا إلى الآلاف، وكان الحديث في البداية عن المتشددين الذين زج بهم وراء القضبان، ولكن رأينا لاحقاً أن المعتدلين أصبحوا وراء القضبان أيضاً، وهذا يطرح سؤالاً عميقاٍ عن الحاجة الى التفكير في طبيعة الأزمة.
الإخوة في السجن يراجعون بإستمرار ما جرى، ويسعون إلى تطوير مواقف جديدة، وقد شهدنا، مثلاً، صدور بيان عن مجموعة من الرموز في السجن قبل عدة أشهر، كما رأينا خارج السجن صدور بيان عن كبار علماء الدين مؤخراً بلغة جديدة تتناغم مع ما يطرح حالياً في السجن بعد المراجعة، ما يؤكد ديناميكية الحراك المطلبي وقدرته على التطوير الهادف للخروج بالبلد من أزمتها الحالية، بما يحقق وئاماً بين نسيج المجتمع ويحقق أيضاً المطالب العادلة والمشروعة.
من الناحية، ماذا تعني المراجعة بالنسبة لك؟
- مازلت استمع إلى الناس وألحظ التغييرات على مستوى توجهات المجتمع في جوانب مختلفة، وهذا يجعلني في بداية الطريق لفهم الوضع العام في المجتمع خارج جدران السجن.
تتحدث وكأنكم في السجن لم تكونوا تعلمون بما يجري خارجه؟
- بشكل كبير نعم. هناك عملية عزل، وكنا بعيدين كل البعد عن المعطيات التي تكاد تكون من المسلمات، ومع ذلك كانت تتسرب لنا بعض الأخبار والمعلومات، إضافة إلى أن الاتصالات بيننا مقيدة، والقنوات التلفزيونية تكون مقفلة، ولا نحصل على الصحف التي نطلبها، إضافة إلى القنوات التلفزيونية التي تبث داخل السجن محدودة وتكاد تكون في اتجاه واحد لا يسهم في جعل الصورة واضحة.
ولكنك هل لاحظت أن هناك من يتحدث بلغة مختلفة عن السابق؟
- نحن كجمعية معلمين، مثلاً، كان وضعنا واضحاً منذ البداية لمن أراد أن يقرأه بوضوح، ولم يكن لدينا هذا التخندق والتشدد، الجمعية مؤسسة نقابية كان همها الأول هو الحفاظ على البيئة المدرسية والطلبة والعملية التعليمية بعيداً عن الأزمة التي تلونت بالطائفية.
لاشك في أننا ندعو دوماً كما دعونا سابقاً إلى تطوير العلاقة على المستوى الوطني أجمع، من دون اصطفافات طائفية، لأن هذا هو السبيل الوحيد لنا كوطن صغير، إننا إخوة في وطن واحد ولا نستطيع أن نمضي إلى الأمام من دون أن نكون مع بعضنا البعض.
ونصيحتي لنفسي أولاً، ولمن يسمع مني أن نخطوا خطواتٍ تجمع الوطن وتدفعه للأمام، لأن الوطن ومنذ خمس سنوات وحتى اليوم، ينزف من دون توقف على كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، بتنا في وضع سيئ جداً، هناك حالة من الجمود السياسي غير مسبوقة، ولا نستطيع أن نحل الأزمة السياسية بمعزل عن هذه الأمور جميعاً.
أحياناً يحاول الكثيرون تحويل التحديات التي تواجههم إلى فرص، هل هناك نواحٍ إيجابية تحققت وأنت في السجن؟
- نعم، استطعت التواصل مع فئات من المجتمع كان تواصلي معها قليل بحكم طبيعة عملي ووضعي وعلاقاتي الاجتماعية، واستفدت كثيراً في هذا الجانب، إضافة إلى ذلك أنني في خمس سنوات قرأت أكثر مما قرأت في العشرين سنة التي سبقت سجني.
حرصت كذلك على تدريس من أستطيع من السجناء بهدف تطوير قدرات الشباب على مبدأ التحاور والتواصل بين الجميع طوال الفترة التي كنت فيها في السجن، والواقع أن هذا الجو بشكل أو بآخر موجود عند الكثيرين سواء كبار السن أو الشباب في السجن.
دعنا نعرج على الجانب المهني في حياتك. هل كنت تفكر كثيراً في جمعية المعلمين التي تم حلها بعد أحداث العام 2011؟
- كان همي الكبير الذي لم أكف من التفكير فيه، هو التعليم والمعلمين والطلبة، والجمعية كمؤسسة لاشك في أنها منطلق أساس في العمل في هذه الجوانب الثلاثة، ولكن بكل أسف فإن جمعية المعلمين تم حلها إبان فترة السلامة الوطنية واعتقال كل أعضاء مجلس إدارتها والحكم على نائب الرئيس بستة أشهر، والحكم على الرئيس بخمسة أعوام.
ان محاولة خلق مؤسسات بديلة فشل في أداء الدور الذي كانت تلعبه الجمعية، لذلك بقيت للجمعية مكانتها في قلوب المعلين إجمالاً، وكذلك على المستوى الإقليمي والدولي.
ولذلك فإننا سنعمل على إيجاد إطار عمل قانوني يجمع المعلمين ويسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وبأوضاع المعلمين والطلبة على حد سواء.
هل نفهم أنكم ستسعون إلى مراجعة وضع الجمعية القانوني تمهيداً لتقديم طلب بإعادتها للعمل والحياة؟
- نعم. سنسعى لذلك.
ولكن، هل لديكم بدائل أخرى في حال لم تتم الموافقة على إعادة الجمعية إلى الحياة؟
- يهمنا أن تكون هناك مؤسسة تدافع عن المعلمين وتحفظ حقوقهم وتساهم في دعم التعليم كما كانت تعمل لذلك الجمعية، التي فعل بها ما فعل لأنها قامت فقط بواجباتها تجاه المعلمين والطلبة والتعليم.
ما هي خطواتك المقبلة؟
- مازلت أقرأ الوضع واستمع إلى الجميع لبلورة فكرة واضحة عن الموقف العام الذي عليه الحال في البحرين الآن، ولكن أقولها بصراحة إن أكثر ما يهمني هو العمل على إيجاد لحمة وطنية عابرة للمذاهب والأحزاب، وأن يكون هذا هو شعار الجميع في هذه المرحلة، ولاشك في أنه إذا ما أتيحت الفرصة لي فإن هذا مما سيكون ضمن أهم أولويات المرحلة المقبلة.
أنا تربيت في مدينة عيسى منذ أن كان عمري 4 سنوات ولم أنتقل إلى عالي إلا في نهاية العام 2005، في مدينة عيسى كنا نأكل وننام ونلعب مع بعضنا البعض ولا يتحدث أحدنا إلى الآخر عن أي انتماءات طائفية، بل أكاد أقول إننا لم نكن نعلم شيئاً عن هذا الجو وهذا الحديث الموجود حالياً.
من يعرفني ويعرف طبيعة ارتباطاتي في طفولتي وشبابي وحتى بعد زواجي، يعرف مصداقية ما أقوله.
اليوم نحتاج إلى أن نتجرد من الحالة الطائفية والحزبية ونسمو بعلاقاتنا تحت مظلة الوطن، وإذا تمكنا من ذلك سنتمكن من أن ننطلق جميعاً، نحو وطن يحتضن جميع أبنائه ويستفيد من كل طاقاتهم على قاعدة المواطنة الحقة التي تعمل في إطار من الحرية والعدالة والمساواة.
العدد 4965 - الأحد 10 أبريل 2016م الموافق 03 رجب 1437هـ
الحمدلله على السلامة..
ابوديب و نعم المدرس و نعم الاب
قرة أعين عائلتك و أعيننا بك
اتمنى اهذه المرة لا تكون نقابة المعلمين نقابة مهنية و تكون عمالية ليكون هناك اتحاد يسند النقابة و الانتماءات الدولية تمده بالدعم و التضامن في جميع الأحداث و المواقف.
و نعم المعلم أنت
و نعم المربي أنت
لتفخر البحرين انك منها
يا أشرف الناس وأعز الناس الحمد لله على السلامة ونسأل الله ان يتقبل منكم كل هذه التضحيات وجعلها الله خالصة لوجهه لا لشي
سيعود الوطن للمواطن فصبر جميل
معلم
الحمدلله على سلامة الاستاذ ابوديب
ماقصر ووقف مع حق المعلمين واوذي بسبب ذلك فله الشكر ونتمنى له حياة طيبة
جمعية المعلمين جمعية منحله وتم ذلك بحكم قضائي نتيجة أفعال هددت السلم الأهلي في مجتمع البحرين المسالم. لا نتفق أبدا وإعادتها للحياه مجددا
نعم جمعية المعلمين كانت وراء فتنة وقف التعليم إبان أحداث 2011.
آنه ضد أعادة هل الجمعية في الوقت الحالي لانها جمعية مسيسة من الجمعيات السياسية حتى أقمص قدميها والمفروض الجمعية تكون مستقلة لاتاخذ تعليماتها الا من أعضائها فقط وتسعي لخدمة التعليم والمعلمين
الاعتراف بالاخطاء وتصحيحها هي البداية الصحية لولادة الجمعية من رحم أمها من جديد
استمعوا إلى الرقي في المنطق والفكر.. أهؤلاء إرهابيون ؟؟؟
اجر وعافيه
الله يتقبلها زكاة لك ولوالدتك الصابره
بارك الله فيك استاذ مهدي
نعم الرجال ونعم المواقف النبيله والشريفة التي كنتم عليها
مسئلة اللحمة الوطنية استاذ تكمن في ان هناك طرف مستفيد من سياسات الحكومة من اسكان والتوظيف ومسهله اموره وهناك طرف لا يتمتع بحقوقه ويتم تخوينه
الله يرحم ايام الاول واللحمة الوطننية
الحمدلله على السلامة أستاذنا
أستاذ مهدي الحمد لله على سلامتك... وفقك الله لما تصبوا إليه وعين الله ترعاك.
صباح الخير
حمد الله على سلامتكم أولأ رجل مخلص ووطني بإمتياز الله يقدم لك الخير في كل خطوة ويبعد عنك كل سؤ موفق
هذهد
كم هو جميل ان نراك والاجمل ان تعود لعملك فقد كنت المثال وجمعية المعلمين تحتاج ارثك الوفير واخلاصك الذي قل ان نرى لمثله نظير يا أشرف الناس
تحية
نتمنى لك الصحة والعافية أستاذ مهدي وأهلا بك بين أهلك وناسك ، ولن ننسى مواقفك النبيلة .
ما اعظمك من شعب وما اروعك من استاذ
بعد ما لقيت وبعد وبعد إعادة اللحمة الوطنية من اولوياتك .. لا كلام بعد كلامك وعين الله ترعاك وكل ماقدمته وستقدمه بعين الله وفي ميزان حسناتك
يا اشرف الناس وانبل الناس تحية اجلال وتقدير مني انا معلمه طالما فخرت بانها شهدت عصرا كان فيه ابوديب اسما شامخا ومربيا فاضلا في سماء العلم والتعليم.
كنت ولازلت وستظل علم من اعلام مسيرة البحرين ولن ينال منك الجهلاء والحاقدين
اطال الله في عمرك والبسك ملبوس الصحه والعافيه
قبله على جبينك الشامخ استاذي
تكلم عن نفسك.
لا تبيع كلام وانت اساسا مو مقتنع في اللي كاتبه.
ماشاء الله الحين اللحمة الوطنية اين انت في 2011
وينك؟؟ سلمك الله كان في الشارع يدافع عن حقك وحق اهلك
حبيبي لاتتكلم بشي انت ماتعرفه من الاساس ولو سالناك بتقول "قالوا لي وسمعت" الرجال بمعنى الكلمه ماطلعت منه كلمه طائفيه وكان يتكلم باسم كل المعلمين بس للاسف بعض العقليات نفس البغبغاء تردد الي تسمعه فقط.. استاذ حمدلله على سلامتك اولاً وثانياً فعلاً انت سويت للمعلم قيمه على الاقل بوجه الوزاره ولللسف ما كان بيدنا اي شي بوقت ازمتك.. يعطيك العافيه استاذ ما قصرت و الله يشافيك ويمن عليك بالصحه والعافيه
زائر 12.
وانت المتحدث الرسمي لبوذيب؟ استريح.
كلامك مرسل وبلا دليل ... لم يثبت أن الأستاذ مهدي طائفي.
منطق العقل يقول عليك مما قيل وليس من قال، لم تجد حجة أو كلمة تدفع بها للطرف الآخر في سبيل نقاش واضح، فانتقدت المتكلم .. وهذا دليل ضعف وليس قوة، لو صمتّ كان أفضل.
لم يثبت عندك يمكن ..
كان على منبر الحق
كان يدعو للحق والمساوات .
رمز التعليم
منذ 2011 الى الآن وهو ينادي باللحمة الوطنية
والجميع يعلم من حاول تغيير مسار الأحداث وصبغها بألوان الطائفية لتفرقة المجتمع !!
من المخجل أن تكون شخصية متميزة وراقية مثل أبو ذيب داخل السجن .. وهناك من ينشر الفساد ويبث السموم الطائفية خارج أسوار السجن يسرحون كيفما يشاؤون.
الحمد لله على سلامة الإفراج أبو ذيب .. وونتظر عودة جمعية المعلمين تحت قيادتك