أعلنت قيادة التحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية التزامها بوقف إطلاق النار الذي بدأ من منتصف ليل الاحد / الإثنين (11 ابريل/ نيسان 2016)؛ تمهيداً للمشاورات التي ستجرى في الكويت في 18 من ابريل/ نيسان الجاري، إلا أنها تؤكد أنها ستحتفظ لنفسها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار.
وقالت قيادة قوات التحالف في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) الأحد "بناءً على ما أبلغناه لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بموافقتنا على وقف إطلاق النار في العاشر من الشهر الحالي تمهيداً للمشاورات التي ستجرى في الكويت في الثامن عشر من نيسان/ابريل الحالي، فإن الحكومة اليمنية قررت إعلان وقف إطلاق النار بتاريخ 10 إبريل 2016 ، مشيرة الى أنه (وقف اطلاق النار) يستمر إلى الساعة 00 ر 12 من ظهر اليوم التالي من تاريخ انتهاء المشاورات في الكويت ما لم يتم الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار ".
وقال البيان إن " الحكومة اليمنية ستقوم بإبلاغ قيادة قوات التحالف عن التمديد في حالة الاتفاق عليه، مع احتفاظ قوات التحالف بحق الرد في حال قيام مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها بخرق وقف إطلاق النار ".
وتابع البيان "انسجاماً مع الجهود التي ترعاها حكومة المملكة العربية السعودية التي تهدف لإيجاد تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها لحقن الدماء ومواصلة إدخال مواد طبية وإغاثية للمحافظات والمناطق المتضررة، وبما يدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد أجواء إيجابية تمهيداً لإطلاق المشاورات في الكويت، فإن قوات التحالف سوف تلتزم بوقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة (2359) 10 إبريل 2016، مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وأضاف البيان أن "قيادة التحالف تؤكد استمرارها في دعم الشعب اليمني والحكومة اليمنية في سبيل إنجاح المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وبما يساعد الحكومة على القيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار في اليمن، والتفرغ لمكافحة الإرهاب".
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أعلن أمس الاول أن بلاده تعمل على قدم وساق لإتمام استعداداتها لاستضافة اجتماع الاطراف اليمنية في 18 من ابريل/ نيسان الجاري معربا عن الأمل بأن يضع الاجتماع حدا للصراع الذي استنزف الأشقاء في اليمن ومعالجة الأوضاع الإنسانية للشعب اليمني.