دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون بسبب استخدامها خادما إلكترونيا (سيرفر) لشركة خاصة في مراسلاتها الرسمية بالبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" اليوم الأحد: "هيلاري كلينتون كانت وزيرة خارجية ممتازة ... وهي لم تكن تقصد مطلقا تعريض أميركا لأي شكل من أشكال الخطر".
ومضى أوباما يقول إنه لن يتدخل في تحقيق تجريه وزارة العدل في قضية البريد الإلكتروني تلك وأنه سيتم التعامل مع كلينتون كأي مواطن آخر.
وشدد أوباما على أنه لم يتحدث مع وزيرة العدل والمدعى العام لوريتا لينش أو مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بشأن التحقيقات.
وكان الكشف عن أن رسائل البريد الإلكتروني تلك كانت تحتوي على مواد سرية بما في ذلك 22 رسالة تحتوي على معلومات غاية في السرية، قد ألقت بظلالها على حملة انتخابات الرئاسة الخاصة بها.
وهناك عدة دعاوى قضائية تطالب بالإفراج عما يتراوح بين 52 ألفا و53 ألف صفحة بريد إلكتروني خلال فترة عمل كلينتون وزيرة للخارجية من عام 2009 و2013، بموجب قوانين السجلات المفتوحة الأمريكية.
وبدأت وزارة الخارجية في نشر رسائل البريد الإلكتروني في مايو/ أيار بعد الكشف عن أن كلينتون استخدمت خادما إلكترونيا خاصا بدلا من الحساب الحكومي في إرسال البريد الإلكتروني أثناء عملها وزيرة للخارجية. وكانت آخر دفعة من الرسائل قد تم الإفراج عنها في فبراير/ شباط.